الاحتلال يفرج عن 531 أسيرا فلسطينيا
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أفرجت، الأربعاء، عن 531 أسيراً، من بينهم 120 معتقلا أمنيا، و411 سجينا مدنيا، بعد تفعيل قرار “المنهلي”.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أنه تم تأخير الإفراج عن 17 معتقلاً، بسبب وجود غرامات مفروضة بحقهم، وأن الإفراج عنهم سيكون بعد تسليم إدارة السجن إيصالات الدفع.
وأضافت أنه من بين المفرج عنهم العشرات ممن تم اعتقالهم خلال أحداث مدينة اللد في الداخل المحتل قبل حوالي شهرين، والتي اندلعت احتجاجاً على اقتحام المسجد الأقصى في القدس، واعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين والمعتصمين في الشيخ جرّاح وباب العامود في المدينة المحتلة.
وأشارت الهيئة إلى أن “المنهلي” هي فترة يتم خصمها من الحكم الإجمالي الصادر بحق الأسير، بحيث تكون عدد معين من الأيام عن كل عام أو فترة اعتقال.
كما استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استمرار مسلسل الاقتحامات والاعتداءات على الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والتي تستهدف استقرار الحياة اليومية لهم والنيل من صمودهم وعزيمتهم.
وأوضحت الهيئة بأن الهجمة المستمرة على أسرانا منذ عدة سنوات والتي تزايدت بشكل ملحوظ في الشهور الماضية وكان آخرها ما جرى أمس في سجن عسقلان من اقتحام وتخريب من قبل وحدات القمع الخاصة (اليمام، ودرور، ومتسادا)، لقسم (3) حيث تم الاعتداء على الأسرى وضربهم وتفتيشهم تفتيشاً عارياً ونقلهم إلى قسم آخر.
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية، والإنسانية التحرك الفوري لوضع حد لهذه الجرائم المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين، والخروج من هذا الصمت الذي يشجع إسرائيل على الاستمرار في حقدها وانتقامها من الأسرى.
