شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، طالت نحو 16 مواطنا بعد اقتحامات ليلية لعدد من منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها، فيما أعلن جيش الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، اعتبارا من صباح غداً الثلاثاء وحتى مساء السبت، بحجة “عيد “البوريم” عند اليهود.
وزعم جيش الاحتلال أنه عثر على سلاح خلال عمليات التتفتيش في قرية عين يبرود واستولت على أموال في بيت لحم.
وفي مدينة رام الله نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات طالت أكثر من 10 مواطنين من قرية النبي صالح، حيث اقتحمت قوات الاحتلال القرية وباشرت بعمليات مداهمة واقتحامات لعدد من منازل المواطنين قبل أن تنفذ حملة اعتقالات طالت عشرة مواطنين من بينهم أطفال وقد عرف من بين المعتقلين :الطفل الجريح محمد فضل تميمي ١٥ عاما, وشقيقه تميم فضل تميمي ١٧ عاما، الطفل صهيب سميح تميمي ١٤ عاماً، واحمد سامي تميمي ١٩ عاماً، ومؤيد حمزة تميمي ١٧ عاماً، ومحمد مجاهد تميمي ١٥ عاماً، وامجد عبد الحفيظ تميمي ٢٨ عاماً، عمر صالح تميمي ٢٩ عاماً، اسلام صالح تميمي ٢١ عاماً، ووئام اياد التميمي ١٧ عاماً.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمر سمارة، عميد عماد بنات، زيد أحمد البنا عصيدة، وعاصم حسن عصيدة، ومحمود عبد الكريم رمضان بعد اقتحام منزلهما في مخيم عسكر القديم.
كما نفذت قوات حملة اعتقالات ومداهمات في كلا من مدينة الخليل وجنين وبعض القرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، وذلك ضمن سياسة الاحتلال المستمرة في ملاحقة ومطاردة الفلسطنيين والتضييق عليهم.
