الاحتلال يفرض طوقاً شاملاً على الضفة و معابر قطاع غزة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مدينة الخليل وبلدة حلحول شمالا.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الجنوبي بعدة آليات، ونشرت فرق راجلة في عدة مناطق.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة حلحول ونشرت فرق راجلة في عدة أحياء.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي نابلس، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، بيت لحم، الخليل، طوباس، قلقيلية، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 8425، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن جيش الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل أحد ضباطه برصاص المقاومة الفلسطينية، خلال معارك في شمالي قطاع غزة.

وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان إن الضابط برتبة رائد (احتياط)، ويعمل قصاص أثر في لواء الشمال فى فرقة غزة، قُتل خلال المعارك البرية فى شمالي القطاع.

بذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال، وفق ما أعلن واعترف به رسميا، إلى 606 ضباط وجنود برصاص وتفجيرات المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع الحرب، عقب عملية طوفان الأقصى في السابع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 261 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.

وكان جيش الاحتلال قد اعترف، أمس الإثنين، بإصابة 8 من ضباطه وجنوده خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن التقارير عن العثور على مقابر جماعية في غزة مثيرة للقلق.

كانت السلطات الفلسطينية قد أعلنت العثور على مئات الجثث في مقابر جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس هذا الأسبوع، بعد مغادرة قوات الاحتلال.

كما أفادت تقارير بالعثور على جثث في مستشفى الشفاء بعد عملية للقوات الخاصة بجيش الاحتلال.

وتواصل طواقم الدفاع المدني والإسعاف، انتشال جثامين الشهداء من مجمعي الشفاء وناصر.

ففي مجمع ناصر، انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف، اليوم الثلاثاء، جثامين 310 شهداء من مقابر جماعية في المستشفى.

وأكدت مصادر، أن العدد الأكبر من الشهداء من ضحايا المقابر الجماعية، من النساء والأطفال، إذ تتعمد قوات الاحتلال جرف عشرات الجثامين ودفنها قبل انسحابها من أي منطقة في القطاع.

وأشارت المصادر إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 مواطن بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.

وقبل أيام، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، إنه بعد عدة أيام من عمل الطواقم الحكومية المختصة بحثا عن جثامين الشهداء التي أخفاها جيش الاحتلال، استطاعت الطواقم انتشال 30 شهيدا مدفونين بمقبرتين إحداهما أمام قسم الطوارئ والأخرى أمام قسم الكلى في مجمع الشفاء.

وأضاف: «جرى التعرف وتحديد جثمان 12 شهيدا، فيما لم يجرِ التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد إخفاءها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها، وقد وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما جرى تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد».

ولفت إلى أن مصير نحو ألف شخص من المواطنين والكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا بالمجمع لحظة اقتحامه من جيش الاحتلال لا يزال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما جرى اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم في أماكن أخرى.

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ200، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفا و183شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و77 ألفا و143مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 32 شهيدا، و59 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد