الاحتلال يفرض عقوبات جماعية على الأسرى الفلسطينيين
فرضت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عقوبات جماعية على الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن مصلحة سجون الاحتلال في سجن عوفر فرضت عقوبات جماعية على الأسرى، تتمثل في حرمانهم من الزيارة، إضافة إلى غرامات مالية.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن هذه القرارات تأتي في إطار هجمتها المستمرة بحقّ الأسرى، في محاولة منها للضغط عليهم وثنيهم عن الاستمرار في معركتهم المستمرة لصد مخططات إدارة السجون التي تهدف إلى سلب الأسرى منجزاتهم وفرض واقع جديد على حياتهم الاعتقالية.
وأعلن الأسرى الإداريون في سجن عوفر الإسرائيلي عن خطوة إرجاع دواء الأسرى المرضى منهم، احتجاجاً على اعتقالهم التعسفي، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وانسجامًا مع البرنامج التصعيدي من قبل الأسرى الإداريين لمناهضة سياسة الاعتقال الإداري في ظل مقاطعتهم الشاملة لمحاكم الاحتلال.
ودعا الأسرى، في بيان صحفي، أبناء الشعب الفلسطيني للقيام بفعاليات مساندة للأسرى بشكل عام، والأسرى الإداريين بشكل خاص.
كما طالب الأسرى جميع مؤسسات الأسرى والجهات الرسمية المعنية بتفعيل هذه القضية، والعمل على إسناد مشروع المقاطعة عبر التوجه للمحاكم الدولية لمقاضاة الاحتلال على جريمته المستمرة والمخالفة لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، انتفاضتهم ضد السّجان منذ 17 يومًا، بعد أن أقرّت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، في محاولة جديدة لاستهداف مُنجزات الحركة الأسيرة، حيث تصاعد هذا الاستهداف وبقرار سياسيّ منذ تشكيل ما عُرفت بلجنة “أردان” عام 2018.
كما فرضت إدارة سجون الاحتلال عقوبات جماعية على الأسرى في سجن نفحة، ضمن حملته المسعورة ضدهم في محاولة للاستفراد بهم وسحب الإنجازات، فضلا عن سياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري.
وقال نادي الأسير، إن إدارة سجن “نفحة” الصحراوي فرضت عقوبات في قسم (10)، تمثلت بالحرمان من الزيارة و”الكانتينا” وسحب جميع الأجهزة الكهربائية.
وكانت قوات القمع قد نكّلت بالأسرى في قسم (10)، أمس، واعتدت عليهم بالضرّب واحتجزتهم لمدة أربع ساعات في ساحة السّجن “الفورة”، واستأنفت ضربهم خلال إرجاعهم للقسم، كما قطعت عنهم الماء والكهرباء.
