الاحتلال يقتحم بلدة العيسوية ويعتقل 7 مواطنين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سبعة مواطنين مقدسيين خلال عملية اقتحام لبلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة، كما أبعدت 6 آخرين عن البلدة، وذلك ضمن ممارسات الاحتلال اليومية وسياسة العقاب الجماعي بحق المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم.
وشرعت قوات الاحتلال باقتحام عدد من منازل المواطنين والعبث في محتوياتها وتفتيشها قبل أن تقدم على اعتقال سبعة مواطنين عرف من بينهم : هم: الطفل عماد جراح ناصر ١٢ عاماً، ومحمد أيمن عبيد، ومحمد عدنان عبيد، وسامر أنور عبيد، ومهند أنور عبيد، ومحمد علي ناصر، وشاكر أمجد مصطفى.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية، أن قوات الاحتلال وأفراد من المخابرات وطواقم البلدية اقتحمت البلدة صباحاً، وقامت بنصب حواجزها العشوائية داخل شوارع البلدة وعلى مداخلها، وحررت مخالفات عشوائية بعد توقيف المركبات وتفتيشها، كما حررت مخالفة قيمتها 475 شيكلا لأحد الشبان بحجة “رمي سيجارة على الأرض”.
وأوضح أبو الحمص أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الساعات الماضية 20 شابا من البلدة، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
بدوره أكد مركز معلومات وادي حلوة، أن سلطات الاحتلال أبعدت 6 مقدسيين عن مكان اقامتهم في العيسوية، وهم: أحمد زمرد، وأحمد الخضور، ووديع عليان، ومالك مصطفى، ونايف عبيد عن العيسوية لمدة أسبوعين.
من جهة ثانية أعطبت جماعات “تدفيع الثمن”، إطارات عشرات المركبات، وخطت شعارات عنصرية معادية للعرب وتدعو لقتلهم، وذلك في الحي الشرقي من مدينة كفر قاسم داخل أراضي عام 194.
ونفذت جماعات “تدفيع الثمن” اعتداءات عنصرية في العديد من البلدات الفلسطينية في القدس وداخل أراضي الـ48، حيث تستهدف أيضًا الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية، دون ملاحقة أجهزة الاحتلال لهذه العصابة وعناصرها.