الاحتلال يقرر تقليص مسافة الصيد في بحر قطاع غزة
قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، تقليص مسافة الصيد في بحر قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع.
قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، تقليص مسافة الصيد في بحر قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع.
لا يمكن قراءة الموقف الأميركي بوضوح تجاه حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.. الموقف يشير إلى سياسة «مشوشة» أو «متناقضة» بين الدعم والعقوبات.. بين موافقة مجلس الشيوخ، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء بأغلبية 79 صوتا مقابل 18، على 4 مشروعات قوانين أقرها مجلس النواب، ويوفر أحدها 26.4 مليار دولار لإسرائيل وفق صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وبين فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى إلى جانب كتيبة «نيتساح يهودا» بسبب ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين. واعتبرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن هذه الخطوة المرتقبة – إن حدثت – ستشكل ضربة قوية للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية وتعكس مدى قلق الإدارة الأمريكية من تصرفات القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الطريف أن الرئيس بايدن اعتبر أنّ الكونغرس استجاب لـ «نداء التاريخ» بإقراره هذه القوانين، وإرسال رسالة إلى العالم حول قوة القيادة الأميركية، بحسب البيان الصادر عن البيت الأبيض.
بدوره، شكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مجلس الشيوخ الأميركي، صباح اليوم الأربعاء، على إقراره المساعدات العسكرية، معتبرا أن ذلك يوجه رسالة قوية إلى أعداء إسرائيل، وأن هذه المساعدة لإسرائيل تعتبر ضمانة واضحة لقوة تحالفنا»، مؤكدا أن «الشراكة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يمكن أن تُكسر».
المشكلة في القانون الذي حظي بموافقة مجلس الشيوخ، يكمن في «فشل وضع أي شروط على تلك المساعدات»، ما يعني تخلي السلطة التشريعية عن سلطاتها الرقابية.. أي حصول إسرائيل على « شيك على بياض» لفعل ما تريده بالأسلحة الأمريكية، وهو ما يعني أن إدارة بايدن «تكافئ حكومة نتنياهو بامتيازات معززة واستثنائية، تمكّن إسرائيل من استخدام الأموال لشراء أسلحة من صناعتها المحلية، وكذلك شراء أسلحة أمريكية بأقل من القيمة السوقية العادلة»، بحسب مقال تحليلي بصحيفة واشنطن بوست، للمتخصص في العلوم السياسية، شادي حميد
ورغم أن الرئيس جو بايدن انتقد القصف الإسرائيلي على غزة ووصفه بأنه «عشوائي»، إلا أن ذلك «لم يُحدِث تغييرات كبيرة في السياسة» حيث رفض بايدن وضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيلية، حسب صحيفة «واشنطن بوست»
وتشير الصحيفة إلى أن المشرّعين المعارضين للمساعدات الأمريكية إلى إسرائيل، يفرّقون بين الأسلحة الدفاعية والهجومية، فهم ضد «أسلحة الحرب التي تُستخدم لتدمير غزة وقتل المدنيين الفلسطينيين بأعداد كبيرة».
وذكرت الصحيفة الأميركية، أن بايدن يواجه معارضة داخلية متزايدة بخصوص الحرب الإسرائيلية على غزة، وأن هناك 37 من أصل 213 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي صوتوا مؤخراً ضد تلك المساعدات، ورغم أن الرقم ليس بالكبير، إلا أنه «يوضح انقساماً في قلب الحزب الديمقراطي».وأن أحدث استطلاع أجرته شبكة «سي بي إس نيوز» هذا الشهر، يوضح أن 32 في المئة فقط من الديمقراطيين يؤيدون إرسال أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل.
وكانت معارضة الحرب أكثر وضوحا بين الديمقراطيين، حيث رفضها 75 في المئة.. ويعتزم محتجون مؤيدون للفلسطينيين تنظيم مظاهرات في شوارع رئيسية، أبرزها بروكلين حيث يقيم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، الذي أطلق في وقت سابق تصريحات حادة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويأمل المحتجون أن يتخذ «شومر»، خطوة عملية بحق الحكومة الإسرائيلية.
ويعتزم ائتلاف جماعات يهودية معارضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، إغلاق شارع بروكلين ما قد يعرضهم للاعتقال الجماعي.
يرى رئيس إدارة الإعلام في جامعة الخليل، الدكتور سعيد شاهين، أن التناقض الكبير الذي يبدو في السياسة الخارجية الأميركية، هو تناقض ظاهري فقط، وأن كل التصريحات من كبار المسؤولين الأميركيين ضد الحرب في غزة لم تمنع إرسال مساعدات عسكرية لدولة الاحتلال تقتل وتدمر بها البشر والحجر في قطاع غزة.
وقال في حوار على شاشة الغد، إن كل هذا يعكس انحيازا كاملا، والتزاما حقيقيا بأمن إسرائيل ودعمها لتظل دولة قادرة على حماية المصالح الأميركية في المنطقة، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة القادرة على ذلك، وهذا يفسر حقيقة الموقف الأميركي المتجذر تجاه إسرائيل وتقديم دعما غير محدود لها.
وتابع دكتور شاهين: من هنا يمكن قراءة اعتماد المساعدات الجديدة لإسرائيل وقدرها 26.4 مليار دولار من ضمنها 17 مليار دولار أسلحة لقتل الفلسطينيين.
وبات طبيعيا أن تطرح التساؤلات نفسها حول: ما أسباب التناقض الأميركي تجاه حرب الإبادة الإسرائيلية التي تشنها على غزة منذ 7 أشهر تقريبا؟ّ!.. يجيب أستاذ العلوم السياسية، دكتور إبراهيم ربايعة، موضحا أن التناقض يرتبط بدافعين: الدافع الأول موجه للداخل ـ للجمهور الأميركي ـ الذي شكل ضغطا على الإدارة الأميركية وعلى مراكز صنع القرار في مجلسي النواب والشيوخ داخل الكونغرس الأميركي.. والبعد الثاني يرتبط بالتناقض في التعامل الأميركي مع الحكومة الإسرائيلية من جهة، ومع إسرائيل كدولة من جهة أخرى، فهناك التزام أيديولوجي أخلاقي مبدأي في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وهذا يشمل جميع السياسيين الأميركان بدون استثناء، ولذلك نجد أشد المعارضين لحرب إسرائيل التدميرية في قطاع غزة، يؤكدون في نفس الوقت الالتزام بأمن إسرائيل.
ويشير «د. ربايعة» في مداخلة على شاشة الغد، إلى عدم تأثر الإدارة الأميركية بالتظاهرات الحاشدة التي تطوف الشوارع الأميركية وداخل الجامعات،موضحا أن السبب في عدم التأثر يرجع إلى طبيعة العلاقات الأميركية الإسرائيلية التي تختلف عن أي علاقة مع أية دولة أخرى، وهي علاقة عضوية ومتشعبة داخل الولايات المتحدة.
ويؤكد المحلل السياسي ، راسم عبيدات، أن التناقض الأميركي، ليس أمرا غريبا، بل هي حالة من التخبط والكذب، لا تخفي حقيقة أن الولايات المتحدة هي صاحبة فكرة الحرب في قطاع غزة، وهي التي مولت ودعمت، بل وتدير الحرب وأن إسرائيل مجرد أداة تنفيذية.
واشنطن تناور فقط بتصريحات «كاذبة»
وقال «عبيدات» للغد: إن الولايات المتحدة تناور بالتصريحات وتعمل على الأرض عكسها تماما، وهي التي تطالب بوقف إطلاق النار، وهي أيضا التي تعارض في الأمم المتحدة أي قرار يدعو لوفقف الحرب في غزة، وهي التي تطالب بسرعة إدخال المساعدات إلى غزة، وهي أيضا التي لاتمارس أي ضغوط على إسرائيل لإدخال المساعدات، وهي التي لاتعارض الموقف الإسرائيلي المتعنت في مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، وفي نفس الوقت تحمّل حماس المسؤولية ورفض الصفقة !!
السياسة الأميركية كشفت عن حقيقة مواقفها في غزة
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، إن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بعد اقتحام رفح وعدم استهداف المدنيين، وفي نفس الوقت تعتمد 26 مليار دولار مساعدات لإسرائيل تتضمن 17 مليار دولار مساعدات عسكرية لدعم إسرائيل في العدوان على غزة، ربما تأمل أن تستطيع حكومة نتنياهو تحقيق أي انجاز في الحرب بعد مرور 200 يوما ..لا تناقض في حقيقة الأمر وإنما هي حقيقة السياسة الأميركية في المنطقة العربية!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
دعت جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى إطلاق تحقيق عاجل وشامل في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في قطاع غزة، عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، في بيان، إلى حالة الرعب التي برزت بعد اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيي «ناصر والشفاء»، وذلك بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منهما.
The Department of International Relations and Cooperation @DIRCO_ZA has reacted to the recent discovery of a mass grave containing the remains of 202 Palestinian civilians at Nasser Hospital in #Gaza https://t.co/QorbWFvTpE pic.twitter.com/a2TcxulEAH
— @SAgovnews (@SAgovnews) April 24, 2024
وشددت على أن إسرائيل التي تواصل حربها على غزة، تتجاهل قرارات محكمة العدل الدولية وتظل دون عقاب، مشيرة إلى أن الأدلة المتعلقة بعمليات القتل الجماعي التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين تشير إلى جرائم حرب وإبادة جماعية. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وذكرت، أن جنوب إفريقيا تحث المحكمة على إطلاق تحقيق شامل ومحايد في هذه القضية، وفقا لمعايير القانون الدولي، للكشف عن الحقائق، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
يأتي ذلك في أعقاب اكتشاف مقابر جماعية في مستشفى الشفاء يوم الأحد الماضي 21 أبريل/ نيسان 2024.
وسبق، ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق «موثوق» فى مواقع مقبرة جماعية اكتُشفت فى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما قال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، إنه يشعر بالذعر من تدمير مستشفيى ناصر والشفاء فى القطاع.
وفي مارس/ آذار، لجأت جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، التي وافقت على طلب البلاد العاجل باتخاذ مزيد من التدابير المؤقتة لمنع إسرائيل من التسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه للحقوق التي استندت إليها جنوب إفريقيا بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 فيما يتعلق بالحصار المستمر على غزة.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم معتقلون سابقون، طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات جنين، ونابلس، ورام الله، والخليل، والقدس، إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، ترافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل الفلسطينيين، وعمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد ارتفعت إلى نحو 8445، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقا.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]