الاحتلال يقمع الفلسطينيين.. إخطارات بالهدم وتجريف أراضي بالضفة الغربية
أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية ضد مخطط التهجير وامتداد المستوطنات في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وقال منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور، إن الفعالية أقيمت بمشاركة متضامنين أجانب وأهلنا من داخل أراضي الـ48 وأهالي مسافر يطا، حيث أقيمت صلاة الجمعة في تجمع الركيز وأم الشقحان بالقرب من قرية التواني المهددة بالتهجير.
وأشار العمور إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
يذكر أن لجان الحماية والصمود، والمؤسسات الفاعلة وأهالي المسافر ينظمون هذه الفعاليات بشكل أسبوعي رفضا لقرار المحكمة الإسرائيلية اعتبار مسافر يطا منطقة إطلاق نار وتدريب عسكري، بهدف تهجير أكثر من 14 قرية وتجمعا سكانيا من المنطقة.
وفي مخيم العروب ، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بهدم غرفة سكنية شمال الخليل.
وأكدت مصادر محلية، أن الاحتلال أخطر بهدم غرفة سكنية يملكها المواطن إيهاب الطيطي من مخيم العروب، بحجة أنها تقع في المنطقة المصنفة “ج”.
وفي بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بوقف البناء في منزل ببلدة الخضر جنوب البلدة.
وأفاد الناشط أحمد صلاح بأن الاحتلال أخطر بوقف البناء في منزل يعود للمواطنة نعمة أحمد علي السير، المكون من طابقين، ويقع في منطقة “أم ركبة” جنوب البلدة، بحجة عدم الترخيص.
يشار إلى أن منطقة أم ركبة تتعرض منذ سنوات لهجمة استيطانية تتمثل بهدم عدد من المنازل والمنشآت، وإخطار أخرى بالهدم ووقف البناء.
وفي الاغوار الشمالية، يواصل مستوطنون منذ شهر تقريباً، تجريف أراض في خربة الفارسية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن المستوطنين يواصلون منذ شهر تقريباً، تجريف أراض على مقربة من خيام المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية؛ توطئة لإقامة مشاريع بنية تحتية ومدرسة ومرافق في المنطقة.
وحذر دراغمة بأن تكون هذه المشاريع بداية لعملية تفريغ المنطقة فعليا من سكانها الأصليين.
يذكر أن المستوطنين بدأوا منذ شهر تقريبا تجريف الأراضي الواقعة عند معرش، وخزان وضعوه قبل عام، باستخدام آليات ثقيلة.
