أفاد مراسل الغد من بيتا جنوب نابلس، بأن مئات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في محيط جبل صبيح.
وانطلقت مسيرة فور انتهاء الصلاة بمحيط المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الاحتلال.
وأوضح مراسلنا، أن عشرات الشبان الفلسطينيين من بلدة بيتا وحراس الجبل تمكنوا من الدخول على القدس المحتلة.
وأشار إلى أن الاحتلال أطلق القنابل الغازية والصوتية صوب الفلسطينيين الذين أكدوا استمرار مقاومتهم الشعبية الرافضة للاستيطان والانتهاك الإسرائيلي بحقهم.
وأكد مراسلنا، إلى أن اشتباكات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بيت دجن وكفر قدوم.
وانطلقت الحافلات من مدن الضفة الغربية إلى القدس عن طريق اختراق الجدار الفاصل والدخول من خلال الفتحات الموجودة به.
وأدى نحو 160 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة، رغم القيود الإسرائيلية.
ووصل المصلون من مختلف مناطق الضفة الغربية والداخل المحتل للرباط والصلاة في المسجد الأقصى، بعد الاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال بشكل يومي للمسجد الأقصى.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم باحات المسجد الأقصى وقمعت الفلسطينيين المرابطين داخل الأقصى مما أدى إلى إصابة 42 فلسطينيا جراء مواجهات في باحات الأقصى مع قوات الاحتلال، قبل أن تنسحب من باحات المسجد.
