الاحتلال يمنح المستوطنين مساحات واسعة من أراضي الضفة

قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزارة الزراعة الإسرائيلية منحت المستوطنين تراخيص بالسيطرة على آلاف الدونمات الزراعية الفلسطينية المحيطة بـ6 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الخميس، أن منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية حصلت على رد من الحكومة الإسرائيلية بأنها خصصت 8500 دونماً من الأراضي الفلسطينية لصالح تلك البؤر لغايات الرعي والأعمال الزراعية.

وقالت وزارة الزراعة الإسرائيلية في ردها على ” السلام الآن” إنها سلمت 8500 دونم لإقامة 6 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، بادعاء استخدامها للزراعة ورعي المواشي، وموّلت ثلاث جمعيات استيطانية – هي: “هشومير يوش”، “كيدما” وكلية تحضيرية للخدمة العسكرية “بيت ياتير”.

وأضافت أنها مولت هذه الجمعيات الاستيطانية بمبلغ 3.8 مليون شيكل في العام الماضي، وبمبلغ 3.6 مليون شيكل في العام 2019، وذلك مقابل نشاطها في هذه البؤر الاستيطانية، حيث تتواجد عشرات البؤر الاستيطانية التي تحتل مساحات واسعة والتي تستخدم لرعي المواشي.

وزعمت وزارة الزراعة الإسرائيلية، في ردها أنها جهة تصدر توصيات فقط بما يتعلق بالضفة الغربية، وأن التصريح برعي المواشي يصدر عن مالكي الأراضي، وأن الأراضي المذكورة هي “أراضي دولة” تم تخصيصها لـ”دائرة الاستيطان” أو أراض تديرها “سلطة أراضي إسرائيل”. إلا أن “الإدارة المدنية”، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت إن المسؤول عن إصدار تصاريح باستخدام الاراضي للرعي هي وزارة الزراعة الإسرائيلية.

وتنشط الجمعيات التي تتلقى تمويلا من وزارة الزراعة في العديد من البؤر الاستيطانية، وبينها بؤر لم تحصل على تصريح رعي مواشي أو زراعة بحسب وزارة الزراعة، إلا أن هذا لم يمنع تمويل الجمعيات الاستيطانية الثلاث بحجة ممارسة نشاطها في البؤر الاستيطانية الست المذكورة فقط.

ودعت “سلام الآن” الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن تقديم الدعم لـ”المزارع” والبؤر الاستيطانية. وقالت الحركة إنه “يصعب فهم سبب سماح وزارة لنفسها بأخذ ملايين الشواقل من أموال الجمهور وإعطائها إلى جمعيات مرتبطة بأنشطة غير قانونية”.

وحاولت منظمات ونشطاء إسرائيليون يساريون، خلال السنوات الماضية، استيضاح ما إذا تم تخصيص هذه الأراضي لإقامة البؤر الاستيطانية فيها، بالرغم من أن السلطات الإسرائيلية تصفها من الناحية الرسمية بأنها غير قانونية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]