الاحتلال يمنع المزارعين الفلسطينيين من العمل في سلفيت
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، العشرات من المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى الأراضي الزراعية في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، في إطار سياسة الملاحقة والمضايقة على المزراعين بهدف تهجيرهم .
وقال شهود عيان إن رجال أمن إسرائيليين من مستوطنة “أرائيل” المقامة على أراضي محافظة سلفيت، منعوا بالقوة عشرات المزارعين الفلسطينيين في بلدة كفل حارس من دخول أراضيهم وقطف ثمار الزيتون.
وقال عبد الرحيم بوزية في تصريح صحفي، اليوم الأحد تعقيباً على منع المزارعين، إنه “منذ ساعات الصباح ونحن نتواجد أمام البوابة الحديدية والتي قام بوضعها الاحتلال على مدخل الاراضي الواقعة بمحاذاة مستوطنة أرائيل، وذلك بسبب إصرار المستوطنين وقوات الاحتلال على منعنا من الدخول إلى أراضينا لقطف ثمار الزيتون”.
وأوضح، أن “رجال أمن المستوطنة ارئيل وبمساندة قوات الإحتلال قامت بمنع العشرات من المزارعين من الدخول إلى حقولهم وأراضيهم بحجة عدم وجود تنسيق مع الارتباط، وعدم حيازة تصاريح للدخول اليها”.
وشدد بوزية على أن الارتباط الفلسطيني أبلغ المزراعين بوجود تنسيق لهم للدخول إلى أراضيهم حتى يتمكنوا من قطف ثمار الزيتون، لكن المستوطنين يحاولون بكل قوة منعنا من ذلك.
وأضاف بوزية، “نملك أكثر من 300 دونم في تلك المنطقة، ومنذ عشرات السنوات ندخل إليها دون تصاريح أو تنسيق مسبق، ومنذ فترة وامن المستوطنة وبمساعدة الجيش الإسرائيلي يقوم بمنعنا من دخولها”.
ويواصل المستوطنين اعتداءاتهم العنصرية اليومية على المزارعين الفلسطينيين، في كافة محافظات الضفة الغربية، وخاصة في محافظة بيت لحم و نابلس، حيث يقوم المستوطنين بسرقة ثمار الزيتون وتدمير العشرات من الأشجار، علاوة على إغراق أراضيهم الزراعية بالمياه العادمة أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون.
