كشفت مراسلتنا من مدينة القدس المحتلة تفاصيل قرار جيش الاحتلال دعم الشرطة بسريتين عسكريتين في القدس وبلدات خط التماس.
وقال مراسلتنا إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطوات عديدة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية من أجل ما تسميه الحفاظ على الأمن ومنع عمليات أخرى، ولذلك يأتي هذا التعزيز الأمني.
وأضافت أنه بالأمس كان هناك قراران أمنيان، واليوم صدر هذا القرار الثالث، إذ إنه بالأمس قالت شرطة الاحتلال إنها عززت تواجد قواتها في مدينة القدس، وخصوصا في مناطق التماس بين القدس الشرقية والضفة الغربية، من أجل منع حدوث عمليات، مع رفع درجة التأهب إلى الدرجة القصوى، إلى جانب تخصيص وحدة كاملة من اليمام وهي وحدة مكافحة الشغب التابعة لشرطة الاحتلال، لتبقى في القدس خصوصا في القدس الشرقية لإعطاء ردود فعل سريعة على أي حدث طارئ، في ظل الاتهامات التي وجهت لشرطة الاحتلال بأنها لم تستجب للعملية الأخيرة.
وأشارت إلى أن الإجراء الأمني الثالث الذي سيبدأ تنفيذه اعتبارا من صباح غد الإثنين هو تعزيز التواجد الشرطي في ما يسمى غلاف القدس، وهو خط التماس بين القدس الشرقية والضفة الغربية، وأيضا ضواحي القدس والحواجز التي تفصل بين القدس الشرقية والضفة الغربية، إذ إن الشرطة على ما يبدو أنها طلبت دعما إضافيا سيمدها الجيش به من أجل تعزيز التواجد الأمني في القدس المحتلة.
وتابعت أن كل هذه القرارات تضاف إلى القرارات التي اتخذها الكابينت بالأمس، والتي تمت مناقشتها اليوم أيضا خلال جلسة الحكومة الأسبوعية.
