الاحتلال يهدم بناية في الناصرة
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، بناية مكونة من 3 طوابق في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل، وسط تواجد مكثف لشرطة الاحتلال، بحجة البناء غير المرخص.
وتتبع العمارة المملوكة لعائلة أبو جابر إلى منطقة النفوذ والبناء التابعة لبلدية الناصرة، إذ تمت عملية الهدم دون سابق إنذار، علما أن ملف العمارة يتواجد في أروقة المحاكم دون حسم، ويعارض مجمع “دوج سنتر” البناء في المنطقة وإقامة العمارة.
وذكر عاطف أبو جابر، أن العائلة تملك رخصة في العمارة المعدة للإسكان والمكاتب، ولا يعرف السبب لعملية الهدم، علما أن لجان التنظيم والبناء طالبته بإعداد خارطة مفصلة للمنطقة.
وأشار إلى أن العائلة كانت تقوم بالاستعانة بطواقم من المهندسين بتحضير وتجهيز الخارطة المفصلة، علما الخارطة والرخصة التي بحوزة العائلة موقعة من قبل رئيس بلدية الناصرة، علي سلام.
وحمّل أبو جابر بلدية الناصرة المسؤولية عن عملية هدم العمارة، مشيرا إلى أنه سيتابع الملف مع محام بغية اتخاذ الخطوات القضائية اللازمة.
وواصلت السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها.
وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر “قانون كامينتس” جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
تجدر الإشارة إلى أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في عين ماهل ويافا والطيبة وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وأبو سنان وبلدات عربية بالنقب وغيرها.
وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت الأحد المُنصرم، منزلا لعائلة طارق محارب في حي شنير بمدينة اللد، وشردت 11 فردا من أبناء العائلة، إضافة الى تنفيذ اعتقالات في المكان بعد محاولة العائلة التصدي لهدم منزلها.
