الاحتلال يهدم منزلا ويعتقل عددا من الفلسطينيين في الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وهدمت منزلا قيد الإنشاء في منطقة البقعة شرق الخليل، بينما اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدية الخليل واعتقلت كلا من إبراهيم ياسر القواسمة من حارة الشيخ، وفرج الجعبري من ضاحية البلدية، وجعفر علاء الجعبري من كوادر الشبيبة الطلابية بجامعة الخليل، وعمر طارق مصطفى الجعبري، وبشار غيث ، كذلك داهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت الشاب باسم أحمد المصري.
و في قرية حوسان غرب بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت أمين سر حركة “فتح” في حوسان رمزي عميرة، وميراس محمد سباتين، بعد تفتيش منزليهما، كما وداهمت قوات الاحتلال منازل كل من: جمال جبر حمامرة وأخيه ناصر، والأسير المحرر محمد عادل حمامرة، والأسير المحرر شاكر عبد الوهاب حمامرة، وعثمان الزعول، وياسر أحمد حمامرة ونجله محمد، ومحمد سامي حمامرة، ورأفت خليل حمامرة، وتم إبلاغ الأخير بإيقاف “التصريح الخاص بالعمل”، وتم الاستيلاء على رايات وبوسترات لحركة “فتح”.
سواتر واقتلاع أشجار
ووضعت قوات الاحتلال سواتر ترابية بين قريتي بتير وحوسان، إضافة إلى وضع مكعبات اسمنتية على مدخل حوسان في منطقة المخف، وعلى مدخل منزل المواطن ناجي شوشة الذي يقع قرب الشارع الاستيطاني “الالتفافي”.
وفي مخيم العين غرب نابلس اقتحمت قوة خاصة “مستعربون” المخيم، ومن ثم وصلت تعزيزات عسكرية من جيش الاحتلال، وداهموا منزلين وقاموا بتفتيشهما في المخيم، واعتقلوا المواطنين خليل بسيوني، وجمال الحلاق.
و أقدم مستوطنون، اليوم على تحطيم أشجار زيتون واقتلاع أخرى، في منطقة الهردش شرق بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن الاراضي سليمان الجعافرة في تصريحات له، بأن مستوطني “تيلم” و “وادروا” المقامتين على أراضي المواطنين، والقريبة من منطقة الهردش شرق ترقوميا، حطموا اشجار زيتون معمرة، واقتلعوا أخرى، يقدر عددها 100 شجرة، تعود لأولاد العمومة من عائلة الزباينة، وباسم ، وجابر، وماهر.
هدم منزل
أما في منطقة البقعة شرق الخليل هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قيد الإنشاء، تعود ملكيته للمواطن عزام عبد العزيز جابر وعائلته.
يشار إلى أن أراضي البقعة تعتبر “سلة الخليل الغذائية”، وتشهد حملة مسعورة من قبل الاحتلال والمستوطنين من تجريف للأراضي الزراعية، وهدم للبيوت وبرك المياه التي يعتمد عليها المزارعون في ري محاصيلهم ومزروعاتهم، بهدف ترحيل المواطنين قسرا عن أراضيهم لصالح الاستيطان.
وفي مدينة جنين أطلقت قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه سيارة اسعاف الهلال الأحمر، خلال الاقتحام، ما أدى إلى إصابة المسعف مراد خمايسة بشظايا الرصاص الحي في الساق، وتم نقله إلى المستشفى.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الاقتحام، الأسير المحرر محمد أسعد أبو خليفة، عقب مداهمة منزله في حي الإسكان الفلسطيني، علما أنه أمضى في سجون الاحتلال 18 عاما بحسب نادي الأسير في جنين.
أما في بلدة بيرنبالا شمال غرب القدس المحتلة، و اعتقلت كلا من: أحمد سمير عبد الله، ومحمد ناجح عيسى، بعد أن نصبت كمينا لهما في البلدة.
من جهته قال نادي الأسير الفلسطيني، إن وحدات القمع “المتسادا” التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم (14) في سجن “عوفر”، ونكلت بالأسرى.
ونوه نادي الأسير إلى أن هذا القسم مخصص للأسرى الموقوفين، والمعتقلين حديثا، ويسمى “المعبار”، ويبلغ عدد القابعين فيه 85 أسيرا.
إضراب شامل
هذا وعم الإضراب الشامل، اليوم بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، حدادا على روح الشهيد بركات موسى عودة (49 عاما)، الذي ارتقى، مساء أمس، متأثرا بإصابته البالغة برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب أريحا.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية في البلدة، تلبية لدعوة فصائل العمل الوطني والإسلامي.
وكانت قوات الاحتلال، قد أطلقت، يوم أمس، الرصاص صوب عودة، أثناء قيادته مركبته قرب مفترق النبي موسى جنوب أريحا، وأصابته بجروح وصفت بالخطيرة.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، جنود الاحتلال وهم يطلقون النار على المواطن عودة من مسافة صفر.
وادعت قوات الاحتلال، تعرض جنودها لعملية دعس، قرب النبي موسى جنوب أريحا، وإصابة خمسة منهم، بجروح ما بين متوسطة وطفيفة.
كذلك اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.