الاحتلال يهدم منزلا و4 محال تجارية في القدس المحتلة
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلا في بلدة المكبر ومحال تجارية في بلدة حزما، بمدينة القدس المحتلة، وعملت على تشريد عدد من المواطنين وتركهم في العراء.
وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدد من الآليات والجرافات، هدمت منزلا في حي الصلعة (دير السنة) في بلدة جبل المكبر يعود لعائلة المقدسي محمد حروب، دون تبليغ أصحاب المنزل بأمر الهدم.
وقال المواطن محمد الحروب،في تصريح صحفي، إنهم تفاجئوا بعملية الهدم دون سابق انذار وعلى الرغم من حصول العائلة على أمر وقف لعملية الهدم، لكن الاحتلال تنصل من هذه الامر وباشرت بالهدم.
وأضاف “أولادي كانوا مستعدين للذهاب إلى المدرسة هذا الصباح، لكننا تفاجئنا بالهدم بهذه الطريقة الوحشية، المنزل الذي أعيش فيه منذ 11 عاما مع زوجتي وأولادي وأحفادي، أصبح أثرا “.
وتابع: “زوجتى مريضة وتحتاج إلى رعاية طبية خاصة نتيجة الأمراض التي تعاني منها، ولكن إسرائيل حولت حياتنا إلى جحيم وشردت عائلتي”.
وبين الحروب أن منزله مكون من طابق واحد ويضم شقتين سكنيتين يعيش فيهما 8 أفراد ومقام منذ أكثر من 11 عاما.
وفي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة الجرافات المنطقة القريبة من حاجز حزما العسكري، وهدمت 4 محال تجارية، بحجة عدم الترخيص.
وتعود المحال إلى تختص ببيع مواد البناء وأخرى للمركبات لعائلة الخطيب، حيث تفاجأت العائلة بقيام الجرافات بعملية الهدم دون تبليغهم مسبقا.
وكانت الجمعية الاستيطانية قد قدمت التماسًا إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية، خلال الأشهر الماضية لهدم 16 منشأة في بلدة حزما تعود لعائلة الخطيب، بدعوى أنها “تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس”.
