قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، بهدم منزل الأسير خليل دويكات، البالغ من العمر 46 عام، من بلدة روجيب جنوب نابلس، بزعم تنفيذه لعملية طعن في “بتاح تكفاه” بالداخل الفلسطيني أسفرت عن مقتل حاخام إسرائيلي في الـ 26 من أغسطس الماضي.
وشرعت أعداد كبيرة من جرافات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال الهدم بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماس العائلة بعدم تنفيذ القرار.
وشهدت عملية الهدم مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، أصيب خلالها شاب بعيار معدني وآخرون بالاختناق، في حين وصفت عائلة الأسير دويكات الحادث بأنه “إرهاب بحق أبرياء”.
وقال رئيس مجلس قروي روجيب، مفيد دويكات إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت منزل الأسير خليل دويكات، مشيرا إلى أن المنزل مكون من طابقين، وكانت قوات الاحتلال أخطرت بهدمه في أغسطس الماضي.
وأكد شقيق الأسير خليل دويكات، مازن دويكات، لـ”الغد” أن المحكمة العليا الإسرائيلية لم تقبل التماسهم بعدم هدم المنزل بشكل عدواني، مؤكداً أنها وصمة عار جديدة تسجل في وجه إٍسرائيل، وأن الاحتلال يمارس الإرهاب بحق الأطفال الذين تم تشريدهم.