استمرارا للممارسات القمعية الإسرائيلية، هدمت قوات الاحتلال 7 بيوت من الصفيح لمواطنين فلسطينيين جنوب الضفة الغربية.
الحاج محمود الحمامدة من منطقة المفقرة في مسافر يطا جنوب الخليل واحد من بين سبع عائلات هدمت منازلها في مناطق الركيز والتوانه وخلة الضبع بحجة أن المنطقة خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال وقريبة من مستوطنتي ماعون وآفي جال.
يقول الحمامدة للغد “لن أترك مكاني وأرحل، فهم لن يتمكنوا من هدم الصمود والإرادة”.
ولم يكتفِ الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية بل جرف شبكات المياه وأغلق معظم الطرق الفرعية بالستوار الترابية المؤدية لمسافر يطا ليقطعَ الطريق على 15 تجمعاً سكنياً لمنع التواصل فيما بينهم كخطوة عقابية لترك أراضيهم.
ومن جانبه، قال منسق اللجان الشعبية في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، إن السياسة التي ينتهجها الاحتلال والانتهاكات تهدف إلى التهجير القسري لأهالي تلك المناطق، حيث جاء الاحتلال للاستيلاء على أراضيهم.
ويبلغ عدد سكان المنازل المهدومة حوالي 50 شخصا أصبحوا في العراء يبحثون عن منازل بديلة لتأويهم من حرارة فصل الصيف.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت بالضرب على عدد من المواطنين وأصابت بعضهم برضوض في منطقة خلة الضبع وخلفت كذلك دمارا كبيرا في حظائر الأغنام، في الوقت الذي صادرت فيه سيارة تابعة لمجلس قروي المسافر.