الاحتلال يواصل اعتداءاته في الضفة والقدس وغزة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها عملية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وذلك بحامية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مدينة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية الطيبة غرب المدينة، وداهمت عددا من منازل المواطنين وترويع ساكنيها، وسرقت مبلغا ماليا.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل تعود لكل من: جهاد زياد جبارين، وفياض علي محاميد، والأشقاء خالد وفتحي أحمد صادق أبو حلوق، ومصطفى ومحمد فتحي ابو حلوق، وأحمد ومحمود خالد أبو حلوق، وياسر وأحمد محمد تيسير أبو حلوق، كما استولت على مبلغ 10 آلاف شيكل من منزل المواطن أحمد خالد أبو حلوق.
وفي مدينة أريحا، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزل المواطن عامر فاطوني في مخيم عين السلطان، وسلمته بلاغا لمراجعة مخابراتها.
واندلعت بالمخيم بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت الغاز المسيل للدموع، باتجاههم، دون أن يبلغ عن إصابات.
واستشهد شاب وأصيب اثنان آخران، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة رأس العين بمدينة نابلس.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، إن الشاب جميل محمد الكيال (31 عاما)،استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، مضيفا أن شابين آخرين أصيبا جراء دعسهما من قبل جيب عسكري إسرائيلي.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب جميل محمد الكيال (31 عاما) في مدينة نابلس.
وقال اشتية، إن جريمة إعدام الشاب الكيال في مدينة نابلس، مروعة، وتعكس عقيدة القتل التي تصوغ فكر وسلوك قادة المؤسسة العسكرية لدولة الاحتلال.
وفي قطاع غزة ، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الاثنين، النار وقنابل الغاز تجاه الصيادين والمزارعين، في مناطق حدودية مختلفة، دون إصابات.
وأفادت مصادر أمنية، بإطلاق زوارق الاحتلال الحربية النار وملاحقة عددا من مراكب الصيد، في بحر منطقتي الواحة والسودانية، شمالي غربي مدينة غزة؛ ما أجبرها على مغادرة البحر.
وأشار إلى إطلاق قوات الاحتلال النار من موقع “أبو مطيبق” العسكري، صوب الأراضي الزراعية شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وإطلاق قنابل الغاز المدمع، صوب صيادي العصافير والمزارعين شرقي بلدتي خزاعة وعبسان الجديدة، شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع.