الاحتلال يواصل سياسة التهجير والتطهير العرقي في الضفة والقدس

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، السبت، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي توظف التهجير والتطهير العرقي الصامت في خدمة مشروعها الاستيطاني في القدس والضفة الغربية.

وأوضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تواصل استهتارها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتحديها للمجتمع الدولي وللمنظومة الدولية بكاملها، وتصر على مواصلة سياسة التهجير والتطهير العرقي في غير منطقة في الضفة الغربية، وخصوصا في مدينة القدس ومحيطها وتوظيفها في خدمة مشروعها الاستيطاني.

وأضاف المكتب، في تقريره الأسبوعي الصادر عنه اليوم السبت، في الوقت نفسه تتعاظم ردود فعل المنظمات الدولية والحقوقية على هذه السياسة، التي تنطوي على شبهة ارتكاب جرائم حرب، وفي سياق عمليات تهويد القدس، وضمن مساعي الاحتلال لتسهيل حركة المستوطنين من مستوطنة “معاليه أدوميم” والمستوطنات في منطقة الأغوار، صدر قرار عن وزير المواصلات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” يقرب موعد بدء أعمال شق نفق جديد يربط بين مستوطنة “معاليه أدوميم” ومستوطنة “التلة الفرنسية” إلى شهر تشرين الثاني من العام الجاري، على أن تنتهي الأعمال في النفق حتى العام 2022، وستسهل هذه الأنفاق الحركة من “معاليه أدوميم” والمستوطنات المحيطة باتجاه وسط إسرائيل.

وأشار المكتب الوطني إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في الالتماس المقدم من حوالي 130 من سكان حي بطن الهوا بسلوان ضد تهجيرهم من أراضيهم لصالح المستوطنين، حيث تلقى السكان أوامر إخلاء وإخطارات لمنازلهم، في الوقت الذي يدعي فيه الاحتلال أن الأرض المقامة عليها المنازل “أميرية” أي تعد حكومية في الفترة العثمانية وتبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر وقد طالب السكان في التماسهم بوقف مسلسل التهجير على اعتبار ان المنازل مأهولة بالسكان ويعيش فيها 84 عائلة أي نحو 1200 شخص ولا يجوز للقيم العام نقل الأرض للمستوطنين، وأكد السكان امتلاكهم للمستدات التي تثبت ملكيتهم للأرض.

وأوضح أن منظمة العفو الدولية، طالبت السلطات الإسرائيلية بإلغاء فوري لخطط الهدم، الذي يعد جريمة حرب واعتبرت أن إجراءات الهدم لا تجسد فحسب القسوة في أبشع صورها، إنما ترقى أيضا إلى مستوى الترحيل القسري، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وأن تتوقف هي نفسها عن بناء المستوطنات غير الشرعية، وتوسعتها في الضفة الغربية كخطوة أولى نحو إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من هذه المستوطنات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]