الاحتلال يواصل سياسة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلين وبركسا وبئر مياه في خربة السيميا شمال غرب بلدة السموع جنوب الخليل، بالإضافة إلى هدم 3 منازل في مدينة قلنسوة، في أراضي عام 48، بزعم البناء غير المرخص.
وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل، راتب الجبور ، إن قوات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي، داهمت منطقة “السيميا” وشرعت في عملية هدم منزل المواطن شحدة رزق أبو الجيعان، الذي تبلغ مساحته 200 متر مربع تقريبا، ومنزل آخر للمواطنين أحمد سليمان أبو الجيعان، وحماد رزق سليم أبو الجيعان، وتبلغ مساحته 90 مترا مربعا، إضافة بئر مياه وبركس يعود لهما ويستخدمانه كحظيرة لتربية الماشية، وتبلغ مساحته 500 متر مربع.
وأوضج جبور أن الاحتلال شرد 20 فرداً يسكنون في المنزلين المستهدفين من قبل الاحتلال، داعيا كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، إلى التدخل للجم هذه الهجمة الاحتلالية الاستيطانية الشرسة، ومنع الاحتلال من الاستمرار بهدم منازل المواطنين وتشريدهم، والاستيلاء على أراضيهم لصالح توسيع المستوطنات والطرق الالتفافية في مناطق جنوب الخليل.
وفي مدينة قلنسوة في راضاي مناطق 1948، هدمت السلطات الإسرائيلية، بعد منتصف الليلة الماضية، مبنى بحجة البناء غير المرخص.
ودفعت الشرطة الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية إلى موقع المنازل المستهدفة من كافة الجهات ومنعت المواطنين من الوصول إليهها، فيما وصل سكان من المدينة إلى المكان ومنعتهم الشرطة من الاقتراب.
يذكر أن المنازل المهدمة واحدة في مدينة قلنسوة، واثنين في كفر قاسم يتبعان لعائلة عارف فريج.
وتأتي عمليات الهدم للمنازل العربية، رغم الإعلان المسبق من قبل الاحتلال، عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء والذي يجمد بموجبه هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها.
وقد شهدت البلدات العربية في مناطق 48 ،تصعيدا خطيراً في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص، خاصة بلدة الطيرة واللد وكفر قاسم، ومساكن العراقيب التي هُدمت للمرة 181 على التوالي.
