الاحتلال يواصل سياسية هدم المنازل والمنشآت في فلسطين
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسية هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في كافة الاراضي والمناطق الفلسطينية المحتلة، بالاضافة الى تقديم إخطارات بالهدم لعدد آخر من العائلات الفلسطينية لهدم منازلها، وتشرديها بزعم البناء دون ترخيص.
وتأتي عمليات الهدم للمنشآت والمنازل الفلسطينية، ضمن سياسة حكومة الاحتلال والجماعات الاستيطانية باستهداف الوجود الفلسطيني لصالح عمليات التوسع الاستيطاني وتنفيذ المخططات والمشاريع الاستيطانية التي تهدف لتشريد السكان وتهجيرهم وإحلال المستوطنين بدلاً منهم .
ومنذ ساعات صباح اليوم أقدمت قوات الاحتلال على هدم خمسة منازل فلسطينية، وتسليم عائلة مقدسية اخطار بالهدم خلال 7 أيام، في صورة توضح الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومقدراته وممتلكاته.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم مسكن في تجمع أبو النوار، شرق القدس.
وقال المتحدث باسم التجمع وبادية القدس داوود الجهالين،إن قوات الاحتلال سلمت المواطن بلال أحمد إبراهيم جهالين، إخطارا نهائيا بهدم بركس سكني يعيش فيه إلى جانب زوجته وطفله الذي يبلغ عمره بضعة أشهر، بحجة عدم الترخيص، وأمهلته 7 أيام للهدم.
وأوضح أن سلطات الاحتلال كانت سلمته إخطارا سابقا خلال تشرين أول/ أكتوبر نهاية العام 2021
وفي منطقة النقب هدمت آليات وجرافات الاحتلال ، بحماية قوات من الشرطة، اليوم الأربعاء، منزلين في منطقة النقب، بذريعة البناء دون ترخيص.
وأفادت مصادر محلية أن منزلين يعودان لعائلتي الحريزات والهواشلة في قرية الغراء، مسلوبة الاعتراف.
كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا مأهولا بالسكان في منطقة خلة العيدة بجبل جوهر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية ان، قوات الاحتلال، لم تمهل صاحب المنزل صدام جواد جابر، وقتا لافراغ محتويات منزله، حيث يسكنه مع عائلته ويقدر مساحته بنحو 100 متر مربع.
وكانت سلطات الاحتلال هدمت منزلا قيد الإنشاء في مخيم شغاط بمدينة القدس المحتلة، بزعم البناء دون ترخيص.
وقالت مصادر فلسطينية، ان قوات كبيرة من الاحتلال مصحوبة بعدد من الآليات والجرافات، اقتحمت صباح اليوم، حي (رأس خميس) بمخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، وشرعت بهدم منزل قيد الإنشاء لعائلة السعيري.
وتشهد المناطق الفلسطينية تصعيدا كبيراً في سياسة هدم المنازل والمنشآت الصناعية والاقتصادية بصورة ملفتة، بذريعة عدم الترخيص، فيما تعمل الحكومة الإسرائيلية ضمن مخططات واضحة لتعزيز الإستيطان واستهداف الوجود والهوية الفلسطينية، رغم الادانات والاستنكارات الدولية التي لا تستطيع أن توثر على الحكومة الإسرائيلية في وقف اعتداءاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
