الادّعاء الروسي يطلب سجن لاعبة كرة سلة أمريكية 9 سنوات ونصف

أعلن محامون، اليوم الأربعاء، أن روسيا ستنقل لاعبة كرة السلة الأمريكية المحتجزة بريتني جرينر إلى مجمّع للسجون في روسيا، ما أثار تنديدا شديدا من البيت الأبيض.

ونُقلت جرينر التي أدينت بحيازة كمية صغيرة من زيت الحشيش من مركز احتجاز في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال فريقها القانوني في بيان “إن اللاعبة في طريقها الآن إلى مجمّع للسجون”.

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن تبادل الأسرى المحتمل مع الولايات المتحدة لإطلاق سراح نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر، التي تقضي عقوبة السجن تسع سنوات في روسيا بتهمة تهريب المخدرات، يمكن فقط التفاوض عليه دون إثارة ضجة.

ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصال مع الصحفيين التعليق على رفض محكمة في موسكو الطعن الذي قدمته جرينر يوم الثلاثاء.

ورفضت محكمة روسية، أمس الثلاثاء، الاستئناف المقدم من نجمة كرة السلة الأمريكية، بريتني جرينر، على الحكم الصادر بحقها بالسجن 9 سنوات بتهمة حيازة وتهريب خراطيش سجائر إلكترونية تحتوي على زيت القنب.

وطلبت جرينر ومحاموها تبرئتها، أو على الأقل تخفيف العقوبة، والتي قالوا إنها لا تتناسب مع الجريمة وتتعارض مع الممارسات القضائية الروسية.

وبعد مداولة لا تزيد عن 30 دقيقة للنظر في الاستئناف، أعلن رئيس المحكمة تأييد الحكم الأصلي “دون تغيير” باستثناء احتساب المدة التي قضتها جرينر في الحبس الاحتياطي كجزء من العقوبة.

وألقت الشرطة القبض على جرينر، الفائزة بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، في 17 فبراير/ شباط الماضي في مطار بموسكو، قبل أسبوع من إرسال روسيا قواتها إلى أوكرانيا، وتم النظر إلى قضيتها حتما في سياق الأزمة التي تلت ذلك في العلاقات الأمريكية الروسية.

وسارعت واشنطن بالرد على الحكم.

رفضت محكمة روسية، اليوم الثلاثاء، الطعن المقدم من بريتني جرينر نجم كرة السلة الأمريكية ضد الحكم الصادر ضدها بالسجن تسع سنوات بتهمة حيازة وتهريب مخدرات.

وألقت الشرطة القبض على جرينر، الفائزة بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، في 17 فبراير/ شباط الماضي في مطار موسكو لاستخدام سجائر إلكترونية تحتوي على زيت القنب المحظور في روسيا. وحكم عليها في الرابع من أغسطس أب بالسجن لمدة تسع سنوات.

وسمح لجرينر بالإدلاء ببيان عبر الفيديو من مركز احتجازها في نوفوي جريشينو، خارج موسكو، لقضاة محكمة الاستئناف في مدينة كراسنوجورسك بالقرب من العاصمة.

وأكدت جرينر أنه كم كان مرهقا بالنسبة لها احتجازها لمدة ثمانية أشهر والخضوع لمحاكمتين وقالت “بالكاد تجاوزت الكمية المحددة (من زيت القنب)… تعرض الأشخاص الذين ارتبكوا جرائم أخطر (لعقوبة) أقل مما حصلت أنا عليه”.

واعتذرت جرينر قبل قرار المحكمة عن ارتكاب الخطأ، تماما مثلما فعلت في محاكماتها الأولى، وقالت “لم أرغب في فعل ذلك”.