أفاد مراسل الغد من الخرطوم باستمرار الاعتصام أمام مقر القيادة العامة لوزارة الدفاع السودانية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأدى المعتصمون اليوم، صلاة الجمعة في أعداد قد تبلغ 10 آلاف متظاهر، بحسب مراسلنا.
وفي جانب آخر، أشار مراسلنا إلى أن أحد القيادات السلفية قد دعا إلى التظاهر صبيحة الإثنين، بدعوى أن ما يجري من أحداث في البلاد محاولة لفرض دستور علماني.
ووفقًا لمراسلنا فإن عبد الحي يوسف أحد قادة السلفيين في السودان، أكد أنه سيقف ضد محاولات إعداد دستور جديد.
واستعرض مراسلنا أحدث التطورات السياسية في السودان إثر تلميحات المجلس العسكري بأنه حتى إذا سلم السلطة، فإنه سيحتفظ بالجزء السيادي منها، وهو ما يعني سيطرته على العلاقات الخارجية، والسياسات النقدية، وأن تقتصر الحكومة المدنية على أن تكون مجرد سلطة تنفيذية فقط.
ومن جانب المحتجين فإنهم اعتبروا تلميحات المجلس العسكري بمثابة إعادة إنتاج للنظام السابق، الذي ظل ممسكًا بجميع السلطات السيادية،
