تجمع آلاف الأتراك، اليوم الأحد، في ساحة تقسيم بوسط إسطنبول، تعبيرا عن تمسكهم بالديمقراطية فضلا عن معارضتهم حال الطوارىء التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد محاولة الانقلاب، وسجل انتشار كثيف للشرطة، وخضع المتوجهون إلى الساحة لثلاث عمليات تفتيش، فيما تمركزت قربها آليات مصفحة مزودة خراطيم مياه.
ودعا حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي العلماني، أكبر أحزاب المعارضة، إلى هذا التجمع، وانضم إليه حزب العدالة والتنمية، الحاكم، الذي يتظاهر مناصروه بالآلاف كل مساء.
ووسط آلاف الأعلام التركية الحمراء التي رفعت في ساحة تقسيم، برزت صور مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية.
وكتب على لافتات رفعها المشاركون، «ندافع عن الجمهورية والديمقراطية»، و«السيادة ملك الشعب من دون شروط» و«لا للانقلاب، نعم للديمقراطية»، كما أبدى العديد من المشاركين قلقهم بعد إعلان حال الطوارىء ومعارضتهم لأردوغان.
ورفعت لافتات حملت عبارات «لا للانقلاب ولا للديكتاتورية، السلطة للشعب، تركيا علمانية وستبقى، نحن جنود مصطفى كمال».
وسمع مراسل فرانس برس شعارا معاديا للحزب الحاكم مفاده «حزب العدالة والتنمية سارق وقاتل».، لكن هذا النوع من الشعارات كان نادرا.
