الاكوادور.. إعادة فرز جزئية للأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية
أعلنت سلطة الانتخابات في الإكوادور أنه ستجرى إعادة فرز جزئية لأصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الأحد الماضي بطلب من المرشحين اللذين جاءا في المرتبة الثانية بنتائج متقاربة جدا من أجل خوض الدورة الثانية.
وحصل المصرفي السابق المحافظ، غييرمو لاسو، والمحامي اليساري، ياكو بيريس، على نتائج متقاربة جدا في الدورة الأولى التي فاز فيها الاقتصادي الاشتراكي، أندريس أراوز، وريث الرئيس السابق رافايل كوريا، رمز اليسار في أمريكا اللاتينية الذي حكم البلاد من 2007 إلى 2017.
وأعلنت رئيسة المجلس الانتخابي الوطني، ديانا أتامينت، في مؤتمر صحفي في كيتو أن “100% من أصوات مقاطعة جواياس” التي تضم أكبر عدد من الناخبين و “50% من أصوات 16 مقاطعة” ستتم “مراجعتها”.
وأضافت “بمجرد اكتمال عملية المراجعة، سيتم إعلان النتائج النهائية”.
ويأتي قرار المجلس الوطني الانتخابي بعد تسجيل 99,99% من الأصوات.
وحصل ياكو بيريس، البالغ من العمر 51 عاماً، الذي ندد بوجود تلاعب بالأصوات لمنع وصوله إلى الجولة الثانية، على 19.38% من الأصوات، بعد أن تجاوزه المحافظ جييرمو لاسو، 65 عاماً، بحصوله على 19.74%.
وحل أراوز في المركز الأول بفارق كبير بحصوله على 32.31% من الأصوات.
وكان بيريس ولاسو قد اتفقا في وقت سابق الجمعة على طلب فرز جديد للأصوات في 24 مقاطعة. وقد تحاورا أمام المجلس الوطني الانتخابي في اجتماع حضره مراقبون دوليون.
وتعهد الرجلان باحترام النتائج الجديدة التي سيعلنها المجلس وكذلك الحفاظ على معارضتهما المشتركة لسياسة الرئيس السابق كوريا الذي يعيش في المنفى في بلجيكا ويدعم أراوس.
في 11 أبريل/نيسان، سيتم اختيار رئيس خلفا للينين مورينو الذي لا يتمتّع بشعبية وتنتهي ولايته في 24 مايو.
ورحبت بعثة المراقبين التي أرسلتها منظمة الدول الأمريكية بقرار إعادة الفرز الذي اتخذه المجلس الانتخابي الوطني.
ويُفترض أن يحصل المرشّح كي يفوز من الدورة الأولى، على نصف أصوات المقترعين زائد واحد، أو 40 % على الأقلّ من الأصوات مع التقدّم بعشر نقاط مئويّة على أقرب منافسيه.
وتُعاني الإكوادور دَينًا ثقيلًا، مع نفاد الأرباح التي حقّقتها البلاد من ارتفاع أسعار النفط خلال ولاية الرئيس السابق كوريا واستمرار هبوطها.
