نتائج الانتخابات الإسرائيلية … تقارب بين تحالفي “نتانياهو” و”غانتيس” والقائمة العربية تتقدم

أظهرت استطلاعات للرأي نشرت بعد إقفال صناديق الاقتراع في إسرائيل الثلاثاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومنافسه الرئيسي الجنرال بيني غانتس حصلا على نتائج متقاربة جداً في الانتخابات العامة، في تكرار للسيناريو الذي حصل في الانتخابات الأخيرة قبل خمسة أشهر.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها محطات تلفزيونية إسرائيلية أن حزب “الليكود” اليميني الذي يتزعمه نتانياهو سيفوز بما بين 31 و33 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، بينما سيفوز تحالف “أزرق أبيض” الذي يتزعمه رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غانتس بما بين 32 و 34 مقعداً.

غانتس و حكومة الوحدة الوطنية

في خطاب له عقب ظهور النتائج الأولية للانتخابات قال بيني غانتس ، إنه سيعمل من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيدا   بأداء حزبه أزرق أبيض في الانتخابات.

وقال الجنرال السابق جانتس مخاطبا حزبه في تل أبيب “سننتظر لحين إعلان النتائج الفعلية لكن الأمور تشير إلى أننا أنجزنا مهمتنا”.

ويقدم غانتس نفسه على أنه بديل لنتانياهو، محذرا من أن هذا الأخير يسعى الى تشكيل ائتلاف مع أحزاب يمينية متشددة يمكن أن تساعده في طلب الحصانة لتجنب المحاكمة في البرلمان.

القائمة العربية

أفادت الاستطلاعات أن القائمة العربية المشتركة هي القوة الثالثة وستحصل على ما بين 11 و13 مقعداً.

وإذا ثبتت صحة استطلاعات الرأي، فلن يكون أي من نتانياهو أو غانتس قادراً على أن يشكل حكومة مع حلفائه من دون اللجوء إلى ليبرمان.

وقال الدكتور أحمد الطيبي من القائمة المشتركة للإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية “انتهى عهد بنيامين نتانياهو، وهذا معناه انتهت صفقة القرن وهذه هدية لشعبنا”.

وأضاف “إذا اتّصل بنا بيني غانتس، سنقول له شروطنا بعد التشاور مع أحزاب اللائحة المشتركة”، مشيراً إلى أنّه “قد لا يرغب بالاتصال بنا، بل ربما يريد تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

ومن جانبها قالت عضوة البرلمان الإسرائيلي عايدة توما من الجبهة الديمقراطية، إن القائمة العربية المشتركة بالانتخابات استهدفت الإطاحة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه.

وأضافت توما أن القائمة وصفت الانتخابات الحالية بالحاسمة كونها تستهدف القضاء على زمن نتنياهو الذي تفشت فيه العنصرية وفحاولة إيقاف سياسته الفاشية.

 

صانع الملوك

يمكن لوزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان الذي كان اليد اليمنى لنتانياهو قبل أن يتحول الى منافسه، أن يلعب دور “صانع الملوك” بعد حملة خاضها تحت شعار “لجعل إسرائيل طبيعية من جديد”.، حيث يدعو ليبرمان الى تشكيل حكومة وحدة وطنية بين نتانياهو وغانتس .

وعقب النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية دعا وزير الدفاع السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان في بث تلفزيوني من مقرّ حملته الانتخابية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ليبرالية موسّعة تضمّ الليكود وحزب “أزرق أبيض”.

وقال ليبرمان “أنا أوصي رئيس الدولة من الآن وقبل ظهور النتائج الرسمية بأن يدعو كلّاً من نتانياهو وبيني غانتس لتشكيل حكومة وطنية، حتّى اذا لم انضم اليها، وذلك أفضل من حكومة ضيّقة غير مستقرّة”.

وأفادت استطلاعات الرأي أن حزب ليبرمان سيحصل على ما بين 8 و10 مقاعد.

نتانياهو يتحصن

يتعدى الخطر الذي يواجهه نتانياهو مسألة البقاء في منصب رئيس الوزراء الذي شغله لأول مرة بين عامي 1996 و1999، وأعيد انتخابه عام 2009 ليبقى رئيسا للحكومة 13 عاماً،  أطول مدة يقضيها رئيس وزراء في منصبه في إسرائيل.

ويرى كثيرون أنه في حال فوزه سيسعى للحصول من البرلمان على حصانة لتجنب المحاكمة، في وقت يواجه احتمال توجيه اتهامات اليه في الأسابيع المقبلة في قضايا فساد.

وقال المدعي العام الإسرائيلي إنه يعتزم توجيه التهم إلى نتانياهو بالاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة، عقب جلسة استماع مقررة مطلع تشرين الأول/أكتوبر، بعد أيام قليلة على الانتخابات.

ولن يطلب من نتانياهو التنحي في حال اتهامه، بل فقط إذا تمت إدانته وبعد استنفاد جميع الطعون.

وإدراكا للمخاطر، أمضى نتانياهو الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية محاولا اجتذاب القوميين اليمينيين الذين يشكلون مفتاحا لإعادة انتخابه، وتحفيز قاعدته الانتخابية على التصويت.

وفي هذا السياق، قطع نتانياهو تعهدا مثيرا للجدل بضم غور الأردن الذي يشكل ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، الى إسرائيل، في حال فوزه.

وركز نتانياهو في حملته على النمو الاقتصادي في إسرائيل وعلاقاته مع زعماء العالم مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لم يخف دعمه لإعادة انتخابه.

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]