قال الكاتب والمحلل السياسي التونسي عبد الله العبيدي، إن ظاهرة المرشح الرئاسي قيس سعيد الذي وصل إلى مرحلة الإعادة “غريبة”.
وأوضح في تصريحات لقناة “الغد”، أن وصوله إلى هذه المرحلة جاء نتيجة استغلاله من قبل بعض الجهات التي تعتقد أن ليس لها حظوظ في الانتخابات الرئاسية، إذا قدمت مرشحا ينتمي لها سياسيا، وهي جهات ذات حساسية دينية متطرفة.
وحول انتخابات البرلمان في تونس أكد “العبيدي” أن كل الطرق لن تؤدي إلى حكومة ذات أغلبية بنسبة 109 نواب بحسب ما يقتضي الدستور، في ظل وجود تنافر بين الأحزاب الفائزة حتى لو كانت من المعسكر نفسه.
وأوضح أن البرلمان القادم مشتت، وسط آمال ضاعت من خلق أحزاب تكون ذات حجم خلال السنوات الأخيرة، ليأتي برلمان أكثر تشرذمًا من سابقيه، وسط انتظار حكومة لن تستطيع إدارة شؤون الدولة في السنوات الخمس المقبلة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزبي قلب تونس والنهضة تصدرا الانتخابات التشريعية التونسية لكن دون حصول على أغلبية ما قد يسفر عن برلمان مشتت.
من جانبها، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن النتائج النهائية ستعلن الأربعاء المقبل فيما بلغت نسبة الإقبال 41.3 %.
