الانتخابات الرئاسية في سوريا.. رفض دولي ودعم روسي

كشفت الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، عن استنفار جهودها لمعاقبة الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بسبب مواقفه المنحازة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومواصلة الدعم المطلق لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 4 أشهر متواصلة، بينما تستخدم إدارة بايدن حق النقض «الفيتو» لإجهاض أي قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار!!

ومع بدء الاستعدادات الأميركية للانتخابات الرئاسية المقبلة، حاول الرئيس بايدن أن ينفي عن نفسه تهمة الانحياز لإسرائيل.. وقال الرئيس الأمريكي يوم الخميس 8 فبراير/ شباط إن «أسلوب الرد في غزة.. مبالغ فيه»، في تصريحات غير واضحة فُهمت على نطاق واسع وتحدثت عنها التقارير باعتبارها انتقادا حادا لإسرائيل.. ولم يرد البيت الأبيض على طلبات لتفصيل أو توضيح تصريحات بايدن.

تصريح الرئيس بايدن، انعكس على تصريحات البيت الأبيض وأعضاء إدارته.. بينما ترى الجاليات العربية والمسلمة أن الرئيس بايدن اكتفى بهذا التصريح المقتضب بعد 4 أشهر من الكارثة التي تضرب الشعب الفلسطيني في غزة، وقد ارتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود، بالإضافة إلى تدمير 80% من المباني والبنية التحتية، ويعاني المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة من الجوع والعطش وغياب الأدوية والكهرباء والطاقة وفقدان مطلق للأمان بين كل دقيقة وأخرى.

 تغير سطحي لا يترجم على أرض الواقع

ويؤكد المواطن العربي الأميركي، خالد الطرعاني، الباحث في الشؤون الأميركية، أن هذا التغير في موقف الرئيس الأميركي وإدارته، هو تغير سطحي لا يترجم على أرض الواقع.. وقال للغد: إن تصريح الرئيس بايدن المقتضب والغامض، وكذلك نصريحات الإدارة الأميركية، هي للاستهلاك المحلي، وهم يحاولون التواصل مع الناخبين الذين خسروهم بسبب موقف إدارة بادين من المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إصرار الجالية العربية والمسلمة على عقاب بايدن

ومن جانبه قال المواطن العربي الأميركي، عامر زهر، رئيس جمعية جيل جديد من أجل فلسطين، إن أبناء الجالية العربية والمسلمة يصرّون على معاقبة الرئس جو بايدن وإدارته من خلال عدم التصويت له، حتى لو كان الثمن عودة الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأضاف للغد: نحن نعرف جيدا الرئيس السابق ترمب، ومواقفه وسياساته وتوجهاته، ولذلك فإننا نحن العرب الأميركان نقول: لا يهمنا إذا رجع «ترمب» ولكن ما يهمنا أن يسقط بايدن، فهذا دليل على غضبنا من إدارته.

ويؤكد مراسل الغد في واشنطن، خالد خيري، أن الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة الأميركية، مستمرة في حث أبناء الجاليات على إثبات القدرة على التغيير، أي إحداث تغيير في الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي سيؤدي إلى أخذ مطالبهم بعين الاعتبار في المستقبل.

ووفقًا لآخر الإحصائيات في العام ، يشكل المسلمون حوالي 1.1% من إجمالي سكان الولايات المتحدة، ويعدون من أكثر الجماعات الدينية تنوعًا، وينقسمون إلى: 18% من الأصول الآسيوية، و18% من الأصول العربية، و5% من الأصول الإسبانية.

ومن جانبه، كشف «المعهد العربي الأمريكي» عن تراجع التأييد العربي الأمريكي للحزب الديمقراطي من 59% في عام 2020 إلى 17% فقط في حين كان معدل التراجع في أوساط المسلمين أكبر بكثير حيث انخفضت نسبة تأييدهم للحزب من 70% في 2020 إلى 10% فقط.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

اتهامات جديدة وجهت للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب من قبل هيئة محلفين اتحادية أميركية.

وتتضمن هذه الاتهامات بحسب ما ذكر الاحتفاظَ بوثائق حكومية سرية وعرقلة سير العدالة.

يأتي ذلك بينما أكّد ترمب براءته من الاتهامات المُوجّهة إليه، معتبرا أنها تأتي في سياق التدخل في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقبل سباق رئاسي يُنتظَر أن يكون مُحتدمًا للوصول إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، وجّهت هيئة مُحلّفين اتحادية كبرى اتهامات للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، لاحتفاظه بوثائق حكومية سرية وعرقلة سير العدالة.

القضية الجنائية التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية وتتضمن 7 اتهامات، تمثل انتكاسة قانونية أخرى لترمب الساعي لتولي الرئاسة من جديد العام المقبل، حيث يواجه ترامب بالفعل قضية جنائية في نيويورك.

وأوضح ترامب أنّه استُدعى للمثول أمام المحكمة الاتحادية في ميامي، الثلاثاء، لكنّه أكّد براءته، لافتًا إلى أنّ القضية تأتي في سياق التدخل في الانتخابات، على حد تعبيره.

وفي حديث مع شبكة سي إن إن، قال جيم تراستي محامي ترمب، إن التهم تشمل التآمر والإدلاء بتصريحات كاذبة وعرقلة سير العدالة والاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بموجب قانون التجسس، في وقت تحقق وزارة العدل فيما إذا كان ترمب قد تعامل بشكل خاطئ مع وثائق سرية احتفظ بها بعد مغادرة البيت الأبيض في عام 2021.

وفي تعليق له على الاتهامات بحق ترمب، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، إن الجمهوريين بمجلس النواب سيُحاسبون إدارة بايدن على استخدام السلطة، وأكّد أنه يقف في صف ترمب، مُعتبرًا أنّه من غير المعقول أن يوجه رئيس ما اتهامات للمرشح الرئيسي الذي يعارضه.

وفي هذا  السياق، تحدث في الجزء الثاني من برنامج وراء الحدث عبر قناة الغد الإخبارية كل من، حازم الغبرا، المستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية، وعضو الحزب الجمهوري، وإلينا كالفين دارك، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي.

أبرزت الصحف التركية، الصادرة اليوم الإثنين، إعلان رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، أحمد يانار، فوز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. ونقلت الصحف عن «يانار»، أنه بعد فرز 99.43% من صناديق الاقتراع يتبين أن رجب طيب أردوغان حصل على 52.14% من الأصوات، وحصل مرشح تحالف الأمة كمال كليجدار أوغلو على 47.86% من الأصوات. وتصدرت الصحف تصريحات الرئيس أردوغان: «لسنا الفائزين الوحيدين، الفائز هو تركيا، أمتنا بكل أطيافها فازت»، معربًا، خلال بيانه، عن امتنانه «لتركيا التي شهدت عيدًا ديمقراطيًّا بين عيدين».

حليف أردوغان: الكثير سيتغير في الأيام المقبلة 

وكتبت صحيفة الزمان التركية: أدلى دولت بهتشلي رئيس حزب الحركة القومية وحليف الرئيس أردوغان، ببيان عقب تصدر الرئيس رجب طيب أردوغان نتائج الجولة الثانية من نتائج الانتخابات الرئاسية، وفق بيانات غير رسمية.

• وقال بهتشلي: «سيتغير الكثير من الأمور في الأيام المقبلة، كل شيء سيتغير». وأضاف بهتشلي: «إن الأمة التركية كتبت التاريخ اليوم، بإرادتها النقية، حيث جرى انتخاب الرئيس أردوغان الرئيس الثالث عشر، والدفاع عن استقرارنا وأمننا وسلامنا الداخلي والطمأنينة في صناديق الاقتراع، والحمد لله، انفتح بلدنا على مصراعيه.

وتابع رئيس حزب الحركة القومية: الأمة التركية لم تعط أولوية لسياسة القذف والإنكار، كما ثبت أن المستقبل الوطني يستحق الانتصار لا الذل.

أردوغان يفوز بولاية رئاسية جديدة وكليجدار أوغلو يبدي حزنه على تركيا

كتبت صحيفة حريت «أحوال تركية»: استبق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الشعب النتائج النهائية للدورة الثانية من سباق الرئاسة، معلنًا فوزه بولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات، في حين تشير كل المؤشرات الأولية إلى أن تركيا جددت بالفعل العهد مع خمس سنوات أخرى من حكم الحزب الواحد واتهامات من المعارضة، ومن منظمات دولية غير حكومية ومن شخصيات سياسية غربية، بالاستبداد.

• وأعرب مرشح المعارضة العلمانية كمال كليجدار أوغلو عن حزنه على مستقبل تركيا بعد إعلان أردوغان فوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية. وقال في أول تصريح له بعد الانتخابات «إنني حزين للغاية في مواجهة الصعوبات التي تنتظر البلد»، من دون أن يعترف رسميًّا بالهزيمة، لكنه رأى أن هذه الانتخابات أظهرت رغبة الناس في تغيير حكومة استبدادية.

تهنئة أردوغان من ترمب والسيسي

استعرضت الصحف التركية تهنئة زعماء العالم للرئيس أردوغان، وأبرزت تهنئة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب. وقال ترمب عبر تدوينة على تويتر: «مبروك لرجب طيب أردوغان هذا النصر العظيم والمستحق. أنا أعرفه جيدًا، إنه صديقي»، وأوضح ترمب أنه تعلم من أردوغان كم يحب بلده وأمة تركيا العظيمة.

• وأنهى ترامب تغريدته، قائلًا: «رفع أردوغان دولته وأمته إلى مكانة أعلى».

وذكرت الصحف أن الرئاسة المصرية قدمت التهنئة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للبلاد.

• وقال بيان للرئاسة المصرية: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعث برسالة إلى نظيره أردوغان، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة.

كليجدار أوغلو: سأواصل النضال

ونشرت الصحف التركية، بيان المرشح الرئاسي التركي زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، قائلًا: «كافحت دائمًا من أجل حقوقك وقانونك حتى لا يضطهدك أحد، وحتى تتمكن من العيش بوفرة، وسأواصل ذلك».

• وذكر كليجدار أوغلو، أن تركيا شهدت أكثر عملية انتخابات غير عادلة في السنوات الأخيرة. لقد حُشدت كل وسائل الدولة لحزب سياسي، وُضِع تحت أقدام رجل واحد.

 وشدد كليجدار أوغلو على أنهم سيواصلون ريادتهم هذا النضال حتى تأتي ديمقراطية حقيقية إلى تركيا.

دميرطاش: لم نهزم وسنواصل النضال

ونقلت الصحف عن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش: «سنواصل النضال، أود أن أشكر كل من ذهب إلى صناديق الاقتراع للتصويت، والذين كانوا يرغبون ولم يتمكنوا من الذهاب، والذين قاوموا وعملوا بجد لحماية الأصوات».

وأضاف: «في الواقع، لم تكن انتخابات، بل كانت عملية كبرى. كانت العملية الانتخابية مليئة بعدم المساواة والقمع والأكاذيب والافتراءات والتشهير. وعلى الرغم من ذلك، وافق الجمهور بالتأكيد على التغيير، ولكن العملية برمتها جرى التلاعب بها». 

• وختم بالقول: «نحن لم نهزم، لا ينبغي لأحد أن يكون يائسًا لأننا لم نهزم. ولا تستسلموا أبدًا. استمروا استمروا استمروا في النضال».

فوز أردوغان بالرئاسة طوق نجاة لبوتين

كتبت صحيفة حريت «أحوال تركية»: مثّل انتصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، طوق نجاة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث سارع إلى تهنئة «صديقه العزيز» قائلًا: إن الفوز دليل على تقدير الشعب التركي للسياسة الخارجية المستقلة التي ينتهجها أردوغان، في حين يرى مراقبون أن فوز الرئيس الحالي هو انتصار لموسكو التي تسعى لمواجهة العقوبات الغربية.

• وقال الكرملين إن بوتين وجّه رسالة إلى أردوغان، قال فيها إن «الفوز في الانتخابات كان نتيجة طبيعية لعملكم المتفاني رئيسًا للجمهورية التركية، وهو دليل واضح على دعم الشعب التركي لجهودكم في تعزيز سيادة الدولة وإدارة سياسة خارجية مستقلة، ونحن نقدر بشدة إسهامك الشخصي في تعزيز العلاقات الروسية التركية الودية والتعاون الثنائي المثمر في مختلف المجالات»، مؤكدًا أنه يعلق أهمية كبيرة على المشروعات المشتركة. وهنأ ألكسندر لوكاشينكو، رئيس روسيا البيضاء وأحد أقوى حلفاء بوتين، أردوغان بفوزه في الانتخابات وأشاد بالرئيس التركي الذي نجح في الحفاظ على استقرار بلاده بعد زلازل مدمرة في فبراير/ شباط.