بعد سنوات من الإحباط والانكفاء على الذات، استقبل الشباب الفلسطيني نبأ التوافق الوطني على الانتخابات، بأمل يعيد لهم إرادتهم الفاعلة التي يريدونها في المشهد السياسي.
وفي حوار شبابي نظمه (بيت الصحافة – فلسطين)، الخميس، حول الانتخابات المرتقبة. أعرب الشباب أن طموحهم في أن تكون الانتخابات فرصة أمامهم للمشاركة السياسية.
وقال شاب مشارك في الفعالية “نطمح أن يكون لنا دور في الحياة السياسية كباقي الشباب في المجتمعات الأخرى”.
باتت الانتخابات مطلبا بعيد المنال في وعي كثير من الشباب، بعدما شبوا على نظام سياسي ثنائي القطبية، غيب دورهم، ودور أي قوى فاعلة من أكاديميين ومثقفين وناشطي مجتمع مدني، ما يجعل من الانتخابات ضرورة وطنية ومجتمعية.
وأكد محسن أبو رمضان، الباحث في شؤون المجتمع المدني “موازين القوى ما زالت منقسمة بين حركتي حماس وفتح والانقسام حاد جدا.. والقوى الوسيطة بين الحركتين الكبيرتين لم تصل لدرجة من القوة أن تلعب دورا بديلا”.
وبهذا يصبح المرجو من نجاح الانتخابات هو تعزيز حق المشاركة السياسية للشباب والنساء بالترشح والتصويت، والسماح بتداول السلطة وفق أسس الديمقراطية وقبول الآخر.