أُغلقت لجنة الانتخابات الفلسطينية باب الترشح في الانتخابات التشريعية، وقدم وفد من حركة فتح قائمة الحركة الانتخابية في مقر لجنة الانتخابات المركزية بمدينة البيرة، بينما قدم كل من ناصر القدوة وفدوى البرغوثي قائمة “الحرية” إلى مقر لجنة الانتخابات المركزية.
وشدد ناصر القدوة على ضرورة أن تجرى الانتخابات في موعدها بما فيها القدس، وأضاف أن قائمة الحرية هي نتاج عمل شارك فيه القيادي الأسير مروان البرغوثي.
عقبة جديدة
قال مراسل الغد من رام الله، إن جوزيب بوريل، المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أكد أن إسرائيل لم تعط الإذن لدخول وفد للمراقبة على الانتخابات الفلسطينية، الأمر الذي يعتبر عقبة جديدة قد تعيق الانتخابات الفلسطينية.
وأوضح مراسلنا أن 36 قائمة تقدمت للانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتتولى لجنة الانتخابات مسألة فرز المرشحين المتقدمين، إذ تم قبول 16 قائمة حتى هذه اللحظة.
وأضاف أن حركة فتح تقدمت بقائمتها في أخر ساعة لاستقبال طلبات الترشح، بقيادة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، ثم تقدمت قائمة ” الحرية” التي شكلها الأسير المحتجز لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي، والقيادي ناصر القدوة.
تعطش فلسطيني
قال مراسلنا من غزة، إن تقدم هذا العدد من القوائم لخوض الانتخابات التشريعية يشير إلى تعطش الشارع الفلسطيني للمشاركة في الحياة السياسية بعد سنوات الانقسام وتعرض الحقوق الفلسطينية لكثير من الانتكاسات.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يريد الخروج من الأزمة السياسية التي يعيشها في ظل أزمات اقتصادية طاحنة.
وأشار مراسلنا إلى أن لجنة الانتخابات ستنظر خلال 5 أيام في جميع الطلبات المقدمة، على أن تعلن في الـ 6 من أبريل عن الكشف الأولي لنتائج الفرز.
