قال البابا فرنسيس لصحيفة أرجنتينية إنه تم تعليق اجتماعه المزمع في القدس في يونيو/ حزيران مع البطريرك الروسي الأرثوذكسي كيريل الذي أيد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وذكرت رويترز في 11 أبريل/ نيسان أن الفاتيكان يدرس تمديد رحلة البابا إلى لبنان في 12 و13 يونيو/ حزيران ليوم آخر حتى يتمكن من لقاء كيريل في 14 يونيو في القدس.
وقال البابا فرنسيس في مقابلة مع صحيفة لا ناسيون إن خطط عقد الاجتماع “عُلقت” لأن دبلوماسيين بالفاتيكان نصحوا بأن مثل هذا اللقاء “قد يؤدي إلى الكثير من الارتباك في هذه اللحظة”.
حث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إيران وإسرائيل على تجنب الأعمال التي يمكن أن تغذي «دوامة من العنف» تهدد بجر الشرق الأوسط إلى مزيد من الصراع.
وقال للحشود في ساحة القديس بطرس «كفى حربًا، كفى هجمات، كفى عنفًا. نعم للحوار، نعم للسلام».
كان البابا قد دعا قبل أسبوعين، خلال إحياء قداس عيد الفصح، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال البابا في عظته التي نقلتها شبكة abc الإخبارية: «أدعو مرة أخرى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين، وإلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة».
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، دعا البابا فرنسيس أكثر من مرة إلى وقف الحرب وإعادة المحتجزين، كما دعا زعماء العالم إلى العمل على تحقيق حل الدولتين لإنهاء الصراع.
________
قال بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إن الحرب في حد ذاتها «جريمة ضد الإنسانية»، وكرر دعوته للسلام في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأضاف البابا بعد صلاة أسبوعية: «دعونا لا ننسى هذا.. الناس بحاجة إلى السلام، العالم بحاجة إلى السلام».
وحث الناس، خلال الصلاة على عدم نسيان المعاناة بسبب «قسوة الحرب» في عدة أنحاء من العالم، داعيًا مرارًا إلى تحقيق السلام في أوكرانيا وفي غزة.
وتابع البابا: «دعونا نُصلِّ بأن يفكر أولئك الذين لديهم سلطة على هذه الصراعات في حقيقة أن الحرب ليست هي السبيل لحلها، لأنها تزرع الموت بين المدنيين وتدمر المدن والبنى التحتية».
ويصادف اليوم الأحد، مرور مئة يوم على عملية طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أسفر عنه استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني وتدمير القطاع.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قال البابا فرنسيس مساء الأحد خلال قداس عيد الميلاد: «قلبنا الليلة في بيت لحم»، بينما ألقت الحرب على غزة بظلالها على الاحتفالات في المدينة بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف بابا الفاتيكان من كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان: «قلبُنا الليلة في بيت لحم، حيث ما زال أمير السلام يرفضه منطق الحرب الخاسر، مع زئير الأسلحة الذي يمنعه حتى اليوم من أن يجد له موضعا في العالم».
كان البابا فرنسيس قد جدد قبل عدة أيام، دعوته إلى وقف «فوري» لإطلاق النار في غزة، وحث على إنهاء معاناة الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال البابا: «أجدد ندائي من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
وتابع: «فلتنتهي هذه المعاناة الكبيرة للإسرائيليين والفلسطينيين»، وحث على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
___
