أعلن البابا فرنسيس اليوم الأحد، أنه يواكب بصلواته «النتيجة الإيجابية» التي خرجت بها القمة التاريخية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية الجمعة، و«الالتزام الشجاع» لزعيمي البلدين من أجل السلام.
وقال البابا، «أواكب بالصلاة النتيجة الإيجابية للقمة بين الكوريتين الجمعة الفائت والالتزام الشجاع الذي أعلنه زعيما الجانبين لتحقيق مسيرة سلام صادق من أجل شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية».
وأضاف، «أصلي للرب من أجل عدم تبديد الأمل بمستقبل من السلام والصداقة الأخوية ومن أجل أن يتواصل التعاون (بين الكوريتين) ويؤتي ثماره للشعب الكوري الحبيب والعالم أجمع».
وقبل يومين من القمة التاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، أكد البابا الأربعاء، أن «الفاتيكان يواكب ويدعم ويشجع» هذا اللقاء، ويأمل بـ«حوار شفاف»، و«مسار ملموس من المصالحة».
