البابا فرنسيس يظهر على الملأ للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة

حث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إيران وإسرائيل على تجنب الأعمال التي يمكن أن تغذي «دوامة من العنف» تهدد بجر الشرق الأوسط إلى مزيد من الصراع.

وقال للحشود في ساحة القديس بطرس «كفى حربًا، كفى هجمات، كفى عنفًا. نعم للحوار، نعم للسلام».

كان البابا قد دعا قبل أسبوعين، خلال إحياء قداس عيد الفصح، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال البابا في عظته التي نقلتها شبكة abc الإخبارية: «أدعو مرة أخرى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين، وإلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة».

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، دعا البابا فرنسيس أكثر من مرة إلى وقف الحرب وإعادة المحتجزين، كما دعا زعماء العالم إلى العمل على تحقيق حل الدولتين لإنهاء الصراع.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تخطى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قراءة عظته خلال قداس أحد الشعانين أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس لكنه واصل ترأس الصلاة.

وفي الأسابيع القليلة الماضي، تكررت معاناة البابا فرنسيس (87 عاما) من التهاب الشعب الهوائية والإنفلونزا ثم الشفاء منهما، وكلّف معاونين بقراءة خطاباته نيابة عنه، لكن نص عظته المجهزة سلفا لم يُقرأ يوم الأحد.

ومن غير المعتاد للغاية أن يتخطى البابا تماما إلقاء عظة في حدث كبير مثل أحد الشعانين.

وندد البابا فرنسيس يوم الأحد بالهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو ووصفه بأنه عمل دنيء يغضب الرب وقال إنه يدعو للضحايا.

وأضاف بابا الفاتيكان في ساحة القديس بطرس بعد قداس أحد الشعانين: صلواتي ودعائي لضحايا الهجوم الإرهابي الدنيء في موسكو، ندعو الرب أن ينزل عليهم السكينة ويواسي أسرهم ويصلح قلوب هؤلاء.. ممن ينفذون تلك الأفعال منزوعة الإنسانية التي تغضب الرب.

رفضت محكمة الاستئناف في مدينة لاكويلا الإيطالية، اليوم الأربعاء، طلب إسرائيل بتسليم المواطن الفلسطيني عنان يعيش.

وكانت إسرائيل قد طالبت روما بتسليم يعيش بزعم ضلوعه مع آخرين في تنفيذ عملية ضد إسرائيل ولكن في دولة أجنبية.

وقال موقع واي نت الإسرائيلي، إن المحكمة قضت بأنه إذا تم تسليم يعيش إلى إسرائيل، فإنه قد يتعرض «لمعاملة قاسية وغير إنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان».

وبحسب الموقع، فقد اتخذت المحكمة قرارها بعد الاستشهاد بتقارير من منظمات حقوق الإنسان التي تقول إنها تحظى باحترام على الساحة الدولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. وتفصل هذه التقارير ظروف الاحتجاز القاسية التي يُزعم أن السجناء الفلسطينيين محتجزون فيها في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاكتظاظ والعنف الجسدي وعدم النظافة والإهمال، وهي الظروف التي، بحسب الادعاء، تدهورت أكثر خلال النزاع الحالي.

وكانت الشرطة الإطالية قد ألقت القبض على 3 فلسطينيين في 29 يناير الماضي، من بينهم عنان يعيش.

وصرح محاميه فلافيو روسي ألبرتين لوكالة فرانس برس، أن يعيش موجود في المعتقل منذ الـ29 من كانون الثاني/يناير بعد أن قدَّمت إسرائيل طلبًا بتسلّمه. وأوضح روسي ألبرتيني أن إسرائيل طلبت تسلمه بسبب مشاركته المزعومة في مجموعة عملت في مخيم طولكرم للاجئين” في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف أنه قدَّم طلب استئناف لمحكمة الاستئناف في لاكويلا «لعدم توفر الشروط التي تسمح بتسليمه إلى إسرائيل».

شاهد | البث المباشر لقناة الغد