ندد البابا فرنسيس اليوم الجمعة، بتعرض الآرمن في مطلع القرن العشرين «للإبادة»، خلال حكم السلطنة العثمانية، ليستخدم للمرة الثانية هذه الكلمة التي تعتبرها تركيا غير مقبولة.
وقال البابا في القصر الجمهوري في يريفان موجها كلامه إلى رئيس الدولة الآرمينية سيرج سركيسيان، وإلى الطبقة السياسية وأعضاء السلك الدبلوماسي، «هذه المأساة، هذه الإبادة، سجلت للأسف بداية السلسلة الحزينة من الكوارث الهائلة التي شهدها القرن الماضي».
ولم تكن كلمة «الإبادة»، واردة في النص المكتوب الذي وزع مسبقا. وكان البابا استخدم هذه الكلمة للمرة الأولى في الفاتيكان في أبريل/ نيسان 2015، ما أثار غضب أنقرة.