البرازيل تستقبل القلب المحنط لأول امبراطور لها

خرجت ممرضة برازيلية على المألوف، وابتكرت قفازين من الماء الدافئ، لدعم مصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وابتكرت الممرضة سيمي أروخو، قفازين يتم ملئهما ماء دافئا يحتضنان أيدي مصابي كورونا، لإعطائهم إحساسا بوجود من يهتم بهم، وذلك بسبب استحالة وجود مرافقين بسبب العزل الذاتي.

وفي المقابل أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفكرة الممرضة البرازيلية، ودعموها بكلمات شكر.

وقالت الممرضة عبر تويتر: “الفكرة لراحة ورعاية المريض.. لا يكفي أن تكون محترفا في مهنة التمريض أو الطب، لكن يجب أن تكون إنسانا متعاطفا، والسماح لقلبك بالتعبير عن نفسه.

رفضت إخصائية أمراض القلب من أصل عربي لودميلا حجار، تولى مسؤولية وزارة الصحة في البرازيل، بعد أن تردد اسمها بقوة على الساحة عقب ترشحها من جانب الرئيس جاير بولسونارو، لتدخل التغيير الوزاري الجديد خلفا للجنرال إدواردو بازويلو.

لودميلا حجار (42 عاما) وتنحدر من أصول عربية لأب جذوره سورية، وأم من أصل لبناني، وتعمل أستاذة بكلية الطب في جامعة سان باولو، وتمارس الطب في المستشفى السوري- اللبناني في المدينة نفسها، وتعتبر من أرقى المستشفيات في أمريكا اللاتينية.

وأفادت صحيفة “كوريو برازيلينسي” البرازيلية، بأن الرئيس بولسونارو كان على استعداد لأن تحل لودميلا، محل إدواردو بازويلو كوزيرة للصحة، والتقاها بالفعل الأحد الماضي، في قصر بالاسيو دا ألفورادا، لمناقشة توليها الوزارة، لكن المحادثة لم تتوصل إلى نتيجة حاسمة.

أثار لاعب فريق باريس سان جيرمان “نيمار” الجدل من جديد، على خلفية تقارير تتحدث عن استضافته حفلة ضخمة ليلة رأس السنة في منزله بالبرازيل، رغم القيود المفروضة في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. فيا نفى محامو نيمار التقارير.

الشركة المنظمة للحفل، أكدت اتباعها إجراءات السلامة، خاصة فيما يتعلق بالدعوات وعدد الضيوف.

وتصدر “نيمار” قبل ذلك عناوين الصحف سابقا، بسبب حفلاته المتكررة.

ودائما ما تتزامن هذه الحفلات مع أوقات إصابته.

وتعد البرازيل من أكثر دول العالم حصدا للوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا،حيث تجاوزت الـ191 ألف شخص، بحسب منظمة الصحة العالمية.