البرازيل تعوض تأخرها وتهزم فنزويلا 3-1

خسر المنتخب السعودي، أمام نظيره الفنزويلي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين مساء اليوم، ضمن خطة إعداد الأخضر لخوض نهائيات كأس آسيا 2024.

سجل ثنائية منتخب فنزويلا كلٌ من، جوزيف مارتينيز في الدقيقة 26، خوسيه روندودون، في الدقيقة 34، بينما أحرز سالم الدوسري الهدف الوحيد للأخضر في الدقيقة 73.

تبادل المنتخبان السيطرة على مجريات المباراة في منطقة وسط الملعب، لكن الفريق الفنزويلي كان الأكثر خطورة وشراسة ونجح في الفوز خارج ملعبه على حساب المنتخب السعودي.

أعلن الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم، اليوم الجمعة، تعيين الأرجنتيني فرناندو باتيستا مدربا للمنتخب الأول بعد رحيل خوسيه بيكرمان الذي تولى المسؤولية منذ نوفمبر/ تشرين الأول 2021.

ويأتي تعيين باتيستا قبل مباراتين وديتين ستخوضهما فنزويلا في وقت لاحق من الشهر الجاري أمام السعودية وأوزبكستان.

وقال خورخي خيمينيز رئيس الاتحاد الفنزويلي في مؤتمر صحفي “حضرت إلى هنا لأعلن من سيكون مسؤولا عن منتخبنا الوطني. سيكون فرناندو باتيستا”.

ويملك باتيستا البالغ من العمر 52 عاما، والذي كان يشعل منصب مساعد مواطنه بيكرمان، عقدا لمدة أربع سنوات ولذلك “سيكمل دورة كأس العالم بأكملها … لتحقيق حلمنا” في التأهل لنهائيات البطولة العالمية.

وأضاف خيمينيز “… كرة القدم الفنزويلية تستحق الاحترام. كرة القدم لدينا لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه لكن قدراتنا، حتى في ظل الظروف الصعبة، ستمكننا من التغلب على كل هذه العقبات”.

ولم يتطرق خيمينيز لأسباب رحيل بيكرمان البالغ من العمر 73 عاما وهو القرار الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء الماضي.

وفشل بيكرمان في قيادة البلاد إلى نهائيات كأس العالم في قطر العام الماضي، حيث حل في ذيل تصفيات أمريكا الجنوبية.

وسبق لبيكرمان تدريب منتخب كولومبيا بين عامين 2012 و2018 واستقال إثر خسارة الفريق أمام إنجلترا بركلات الترجيح في دور الستة عشر بكأس العالم 2018.

ولم تتأهل فنزويلا قط إلى نهائيات كأس العالم.

قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده، التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تتعرض إلى حملة لم يسبق أن تعرض لها بلد مضيف لكأس العالم.

وأضاف الأمير، في خطاب بثه التلفزيون: “منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم، تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف.. وقد تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد”.

وأضاف: “ولكن ما لبث أن تبيّن لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغاً جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة”.