البرتغال تسرّع وتيرة رفع القيود الصحية
قررت البرتغال، التي لقحت 70% من سكانها ضد كوفيد-19 قبل الوقت المحدد، رفع بعض القيود، لا سيما لجهة زيادة مستوى الاستقبال في المطاعم والمسارح، وفق ما أعلنت الحكومة الجمعة.
وقالت ماريانا فييرا دا سيلفا، المتحدثة باسم الحكومة في مؤتمر صحفي عقب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، “البرتغال هي واحد من البلدان مع أعلى نسبة تطعيم في العالم”.
وخططت الحكومة في البداية لتخفيف القيود المعمول بها حاليًا مطلع سبتمبر/أيلول في إطار خطة لرفع العزل من ثلاث مراحل تتطور وفقا لتقدم معدل التلقيح.
وأوضحت “ندخل المرحلة الثانية من رفع العزل لأننا وصلنا إلى هدف تطعيم 70% من السكان بشكل كامل” منذ الأربعاء.
واعتبارًا من الإثنين، ستكون المطاعم والمقاهي قادرة على استيعاب مجموعات من ثمانية أشخاص في الداخل و15 في الخارج، مقارنة بستة وعشرة أشخاص حاليًا.
ومع ذلك، تبقى الشهادة الصحية أو الفحص السلبي إلزاميًا لدخول مطعم في عطلة نهاية الأسبوع أو فندق أو أي أماكن سياحية أخرى.
وستشهد قاعات العروض والمناسبات العائلية مثل حفلات الزفاف زيادة في قدرتها الاستيعابية بنسبة تصل إلى 75%، بينما لن تخضع وسائل النقل العام لأي قيود على السعة.
كما نصت المرحلة الثانية من خطة رفع العزل على أن الكمامة لم تعد إلزامية في الخارج، وقالت فييرا دا سيلفا إن هذا الإجراء الذي تم التصويت عليه في مجلس الوزراء والذي يسري حتى 12سبتمبر/أيلول “يجب أن يصوت عليه البرلمان”.
المرحلة الأخيرة من هذه الخطة التي تنص على إعادة فتح الحانات والنوادي الليلية عند تقديم الشهادة الصحية أو الاختبار السلبي والتي كانت مقررة أصلا في أكتوبر/تشرين الأول، قد تطبق “قبل أوانها” إذا تم الوصول إلى هدف تلقيح 85% من السكان بالكامل، بحسب المتحدثة باسم الحكومة.
والبرتغال التي كانت من بين الدول الأوروبية الأولى التي سادت فيها المتحورة دلتا، شهدت زيادة في عدد الحالات اعتبارا من منتصف مايو/أيار وواجهتها السلطات بتكثيف حملة التطعيم.
وتبدأ الدولة بتطعيم الأولاد الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا السبت، ونحو ربع هؤلاء البالغ عددهم 410 آلاف شخص، حددوا موعدًا لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح نهاية هذا الأسبوع، وفقًا للسلطات الصحية.
ومنذ تفشي الوباء، سجلت البرتغال 17622 وفاة وأكثر من مليون إصابة، وفقًا لآخر حصيلة للسلطات الصحية.
