أظهرت النتائج الأولية للانتخابات النيابية للمجلس الـ 19 رغبة المواطن الأردني في احداث تغيير، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وتشير النتائج إلى تراجع الثقة بأداء النساء في المجلس حيث لم تتمكن أي مرشحة من حجز مقعد لها.
ونجحت الانتخابات على الرغم من الظروف الصعبة صاحبتها، إذ يرى المراقبون أن غياب مجلس النواب عن المشهد خلال الأشهر الماضية وعدم قدرته على إحداث تغيير في حياة المواطن دفعت إلى انتخاب وجوه جديدة.
وقال خالد القضاة، مدير تحرير جريدة الرأي، إن الشعب الأردني لم يكن في حالة رضا تامة عن مجلس النواب، الأمر الذي دفع المواطنين إلى التصويت لوجوه جديدة.
أما نتائج السيدات فجاءت مخيبة للآمال، وعلى الرغم من ارتفاع أعداد المشاركات إلا أن أيا منهن لم تتمكن من النجاح في هذه الدورة بالتنافس عكس الانتخابات السابقة.
وجاءت نسبة الاقتراع للسيدات أقل من نسبة الناخبين من الذكور للمرة الأولى فبلغت نسبتهن 26%، مقابل 34% لصالح الذكور.
وقالت الدكتور عامر بني عامر، رئيس تحالف راصد، إن أداء السيدات في البرلمان الماضي لا يرقى إلى مستوى طموح المواطن، والكثير منهن لم يصوتن لصالح قضايا متعلقة بالمرأة.
وعقدت الانتخابات في ظروف استثنائية وحملت الجديد في الاقتراع والتي أشارت إلى أن نصف عدد الناخبين هم من الفئات العمرية التي تقل عن سن أربعين ما يعني السعي الجاد نحو تغيير المشهد النيابي من قبل الجميع.
