أفاد مراسل الغد من بغداد، بفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، التي أعلن عنها البرلمان العراقي، ولمدة 3 أيام.
وأضاف مراسلنا، الأربعاء، أن الأطراف السياسية لم تقدم مرشحًا لمنصب رئيس الجمهورية.
وأوضح أن الاتحاد الوطني الكردستاني لا يزال متمسكًا بترشح برهم صالح، فيما أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن الأيام المقبلة ستشهد انفراجه في قضية هوشيار زيباري، الأمر الذي من الممكن أن يعيد ترشحه مرة أخرى لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تغريدة له على تويتر، إن الحكومة ستكون أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية، الأمر الذي يؤكد إصراره على رأيه بشأن تشكيل الحكومة.
وأكد مراسلنا، أن الصدر ليس لديه مانعا من دخول بعض أطراف الإطار التنسيقي، مؤكدًا رفضه مشاركة نور المالكي، رئيس الوزراء الأسبق ضمن التشكيل الحكومي.
وقررت رئاسة مجلس النواب العراقي، فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، اعتبارا من اليوم ولمدة 3 أيام.
وأكد المجلس على التزامه بالمادة 72 من الدستور العراقي، والتي تنص على استمرار رئيس الجمهورية بممارسة مهامه إلى ما بعد انتخاب مجلس النواب الجديد، على أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال 30 يوما من تاريخ أول انعقاد.
