البرلمان المصري يحيل «السادات» للتحقيق لتواصله مع السفارات الأجنبية

 تصاعدت أزمة في مجلس النواب المصري، بين رئيسه الدكتور علي عبدالعال والنائب  محمد أنور السادات، على خلفية اتهام وجهه للنائب من وزير التضامن الاجتماعي غادة والي، بأن وراء تسريب النائب لمشروع قانون تحت الدراسة إلى إحدى السفارات الأجنبية. بينما رد النائب السادات بمذكرة على رئيس البرلمان من 20 نقطة تتهمه بالتقصير والتحيز في إدارة الجلسات  لصالح الحكومة.

  لكن لم يمنع  ذلك من  اتخاذ اللجنة العامة لمجلس النواب قراراً بتحويل النائب السادات، عضو لجنة حقوق الإنسان، إلى التحقيق بسبب المذكرة الواردة من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ضده.

وجاء قرار الإحالة بسبب شكوى تفيد إرساله لنسخة مشروع قانون الجمعيات الأهلية المرسل إلى المجلس إلى السفارات الأجنبية فى مصر قبل مناقشته فى البرلمان.

وتعليقا على الأمر، قال السادات «مشروع القانون من السهل الوصول إليه بعيدا عنه، وبأنه سيحقق معه أولا فى هيئة المكتب والتى تحدد مسار التحقيق»، مضيفاً أن مشروع القانون لم يصل بعد إلى البرلمان.

ويشار إلى أن هيئة المكتب تتشكل من رئيس المجلس والوكيلين، ويحق لها طبقا للائحة إما الاكتفاء بالتحقيق أو تحويل النائب إلى لجنة القيم.

 السادات يتهم عبدالعال بالتقصير

 وفي سيق متصل، وجه  النائب أنور السادات خطابا إلى رئيس البرلمان  والذي حمل فيه على انتقاد لرئيس البرلمان بسبب «الأسلوب المتشدد في إدارة الجلسات وطرد النواب والتهديد دوما بلجنة القيم في محاولة لإرهاب وتخويف النواب في التعبير عن آراؤهم أثناء أداء دورهم النيابي».

 كما اتهام السادات رئيس البرلمان بأنه يرفض بكشل متكرر السماخح لأعضاء البرلمان  لقاءات السفراء الأجانب أو الوفود العربية والأجنبية، والتي أبدت رغبة للقاء بعض أعضاء لجنة حقوق الإنسان دون مبررات موضوعية والسماح للجان الأخرى بمقابلتهم.

 ووجه النائب السادات اتهام لرئيس البرلمان بـ«محابة» الحكومة والوزراء على حساب أعضاء مجلس النواب

واتهم النائب السادات أن ذلك يؤدي إلى يقلل من أداء البرلمان وأعضائه ولجانه النوعية المختصة وتقلل من احترام الحكومة والشعب للنواب والمجلس ككل وما يصدر عنه من قرارات بشكل أدى إلى تحجيم البرلمان وتنحيته جانبا عن آداء دوره الحقيقي بل ويجعله مجرد كيان متواجد أسما فقط دون فعل أو دور يلعبه مما سوف يصبح معه البرلمان بلا معنى ولا قيمة.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]