البر الآخر من الهضبة.. عمرو دياب في ذكرى ميلاده محارب لا يعرف الاستراحة

دائما ما يحضر الميجا ستار العربي عمرو دياب، في الأحاديث المتصلة بالبدايات الصعبة، ورحلات الكفاح من الحضيض وحتى التربع على قمة النجاح، حتى وصل «الهضبة» إلى النقطة التي لا يستطيع الكثيرون البقاء عندها، أعلى رأس الهرم الذي يسكنه الشغوفون بما يصنعونه من فن وإبداع. عمرو دياب الذي يحتفل جمهوره في مصر والوطن العربي، اليوم الثلاثاء، بذكرى ميلاده في 11 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1961.

444

الهجوم حظ البدايات الفارقة

الفقر والعوز والحال الصعبة، لم تكن هي كلها الأزمات التي واجهت عمرو دياب، قبل أن يصبح الهضبة، التي تتكسر عندها سهام النقد اللاذع، والاتهامات بتخريب الموسيقى وإفساد الذوق، وانهيار الأغنية العربية، والنظر إليه كمارق عن التقاليد والأعراف، فهو مثل رفيقه الذي احتفل بعيد ميلاده أمس، محمد منير.

يصعد إلى المسرح مرتديا الجينز ويقول عن ذلك «أحب أكون زي الشباب اللي بيحبوا الانطلاق»، حتى في ملابسه وإيقاعه، كان عليه أن يواجه حربا في كل صغيرة وكبيرة.

مع تلك المواجهات والبدايات الصعبة كان دياب يعود ويفكر في مستقبله ليلا وهو مستلق في سيارة نقل الألات الموسيقية لإحدى الفرق التي تحيي ليالي شارع الهرم، بعد أن أتى من بورسعيد شابا حالما، متمسكا بنصيحة الموسيقار الصاعد حينها هاني شنودة، بداية الثمانينيات، وهي الاهتمام بالدراسة، ليحصل على درجة البكالوريوس في تخصص الموسيقى العربية من أكاديمية الفنون عام 1983، وهو العام الذي شهد مولد عمرو دياب فنيا في سوق الكاسيت المصري من خلال ألبوم «يا طريق»، لتبدأ معه المعارك التي لم ينظر لها إلا كانطباعات فردية، لا تصدر عن أكاديميين أو متخصصين في الموسيقى ممن يقف عمرو أمام آرائهم، لأنهم يعرفون أنه «درس التأليف الموسيقى»، أما عن رده الزكي على اتهامه بالإساءة للطرب الشرقي، فكان يتجلى في المواويل التي شدا بها في حفلاته، ليتمكن الجمهور من الرد على مهاجمي محبوبهم.

وفي كل مرحلة فارقة كان دياب يؤكد جدارته وشغفه بالاستمرار والتمكن من القمة، منذ الألبوم الأول له، وحتى فاز بجائزة الميوزك أوورد للمرة الأولى عام 1998، عن ألبوم نور العين، الذي حقق أعلى المبيعات في سوق الكاسيت بالمنطقة العربية آنذاك، كان من الممكن ألا يكمل ابن رئيس الموظف بالإنشاءات البحرية في شركة قناة السويس، طريقه للمزيد، ويكتفي بالشهرة والتكريم على المستوى المصري والعربي والعالمي، ولكن طموحه تواصل حتى فاز بالحائزة لسبع مرات.

مقايس النجومية.. من دفتر الهضبة

عقب فوزه في المرة الأولى اتهم بالغرور رد قائلا «من حقي أفرح.. ابن الحاج عبد الباسط دياب اللي لسه عايش في سنهود، قرية في مصر، في بيت على البحر في بورسعيد، وفجأ العالم اعترف بيه وسمعه.. ليه لما أفرح يقولوا مغرور هو أنا لازم أقول أنا وحش.. أنا هابتدي من جديد».. يترجم هذا التصريح الشهير لعمرو في برنامج سر التفوق الشهير في التسعينيات، استراتيجية عمرو دياب، فهو فخور بما يحققه من أنجازات وعلى وعي بما يمتلكه من أدوات تمكنه من النجومية، فـ«التليفزيون والصحافة ممكن يعملوا نجم، لكن لو هو نجم حقيقي هايفضل، عوامل النجاح هي الانتشار والشهرة وبعدها أن يصدقك الناس»، لكنه أيضا يعرف أن كل نقطة وصول، هي بداية لرحلة جديدة.

البر الآخر من الهضبة.. لحن 64 أغنية

ومثلما خطف دياب الأنظار من الملحنين والشعراء الذين عملوا معه، لتصبح الأغنية هي أغنية عمرو دياب فقط، لم تبرز أهمية ألحان عمرو دياب لكثير من أغانيه، ذلك أن الجمهور اهتم بكونها أغاني عمرو فحسب، فقد وصل عدد الأغاني التي لحنها عمرو لنفسه إلى ما يفوق الـ80 أغنية، كان أولها «هلا هلا» وحتى أغنية «تجربة وعدت»،  اشترك في 8 أغاني مع ملحنين كخالد عز أو عمرو مصطفى، وآخر مشاركة في التلحين كانت خلال الألبوم الأخير «أحلى وأحلى» التي لحنها بمشاركة عمرو طنطاوي وأغنية لـ«لا لا»..

وكما قدم عمرو دياب خلال مسيرته عددا كبيرا من الحفلات التي لم تخل من المواويل، التي تبرهن على إمكانياته كمطرب شرقي، أعاد عمرو دياب تقديم العديد من الأغاني التي تحمل عبق الفلكلور المصري، مثل أغنية يا حمام، من تراث السمسمية، الأغاني الشعبية في مدن قناة السويس.

https://www.youtube.com/watch?v=N4EJPmMvq2s

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]