قالت بيريس جيبتشيرتشير البطلة الأولمبية إنها تستهدف المشاركة في سباقات الماراثون في لندن وبرلين وشيكاجو في محاولة لتسجيل رقم قياسي عالمي العام المقبل في محاولة لمواصلة مسيرتها المذهلة.
وأصبحت العداءة الكينية البالغ عمرها 28 عاما أول رياضية تفوز بذهبية الأولمبياد وماراثون نيويورك في العام ذاته، وذلك بعد 13 أسبوعا من تتويجها في طوكيو العام الماضي.
وحصدت ثاني ألقابها الكبرى بعدها بخمسة شهور في بوسطن في نهاية مثيرة للسباق، مؤكدة مكانتها بين عدائي الماراثون الأكثر سيطرة على الإطلاق.
وقالت جيبتشيرتشير، التي تريد أن تصبح أول امرأة تدافع عن لقبها الأولمبي بنجاح في باريس 2024، إنها تملك أهدافا أكبر في ذهنها.
وقالت لرويترز الليلة الماضية، قبل يوم واحد من المنافسة في النسخة 50 من ماراثون نيويورك لمسافة عشرة كيلومترات، “لا يزال لدي مهمة يجب إنجازها، مازلت بحاجة للركض لمحاولة تسجيل أرقام قياسية في الماراثون.
“مسار سباق لندن سريع، حتى برلين وشيكاجو أسرع. هذه هي السباقات التي ربما يمكنني المحاولة خلالها”.
وحققت جيبتشيرتشير خامس أسرع رقم في سباقات الماراثون للسيدات على الإطلاق في ديسمبر كانون الأول 2020 عندما فازت بماراثون بلنسية في ساعتين و17 دقيقة و16 ثانية.
وتعتقد العداءة الكينية أنها “ليست بعيدة” عن تحطيم الرقم القياسي لمواطنتها بريجيد كوسجي البالغ ساعتين و14 دقيقة وأربع ثوان في 2019.
وأضافت “أشعر بأنني على ما يرام، وسعيدة للغاية لتحسين مسيرتي”.
