قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور زهير بوعمامة، إن ما حدث في اليومين الأخيرين حول لجنة الحوار الوطني ،فإن الخيار الأقرب منطقيا هو الإعلان عن وقف عمل اللجنة.
وأكد في تصريحات خاصة لـ”الغد”، أن الشارع الجزائري يردد أن ما جاء من قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح ،هو أشبه بالإعفاء الرسمي لهذه اللجنة ، في ظل ما يدور حول أن بعض تصرفات أعضاء اللجنة خروجا عن النص وبعيدا عن طبيعة المهمة التي كلفوا بها ، فضلا عن وقوع هذه اللجنة منذ البداية في سهام الكثير من الأطراف.
ولفت بوعمامة، إلى أن وقف عمل اللجنة سيكون له تأثيرات باستمرار حالة الانسداد، ولكن الجزائريون مقتنعون بأن الحوار ضروري لإحداث الخروج الآمن من هذه الوضعية في ظل احتمالية وجود خطط بديلة لدى المؤسسة العسكرية.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن كريم يونس منسق هيئة الحوار والوساطة قوله إن الهيئة ستعقد اجتماعا غدا لتحديد مصيرها سواء استكمال عملها أو حلها.
وكان يونس قد أكد أن مهمة الهيئة ستنتهي خلال أسبوع إن لم تستجب السلطة للشروط التي وضعتها لتهيئة الأجواء لحل الأزمة الراهنة.
