البورتوريكيون في فلوريدا قادرون على حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية

ينشط متطوعون في وسط فلوريدا لتعبئة الناخبين المتحدرين من أصول لاتينية للتصويت في الانتخابات الرئاسة الأمريكية بعد ثلاثة أسابيع، حيث إن هذه المجموعة يمكن أن تقرر فعلا هوية الفائز في السباق وهذا الأمر لا يعتبر نبأ سارا للجمهوريين.

وفي الوقت الراهن هناك 1,9 مليون شخص من أصول لاتينية مسجلون، أي قرابة 15,4% من ناخبي فلوريدا. وبحسب معهد بيو فان عددهم ارتفع بنسبة 61% بين عامي 2006 و 2016. وغالبيتهم ديمقراطيون.

وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد بيو في الآونة الأخيرة فان 58% من المتحدرين من أصول لاتينية، المسجلين للتصويت في الولايات المتحدة يدعمون المرشحة الديمقراطية و19% يؤيدون الجمهوري.

والآن وقد انقضت مهلة التسجل على اللوائح الانتخابية، تعمل المنظمة غير الحكومية المدافعة عن حقوق المهاجرين على التثبت من أن الناخبين سيتوجهون بكثافة إلى صناديق الاقتراع.

ومنذ انتخابات العام 2012، دفعت الأزمة المالية الحادة في مقاطعة بورتوريكو الأمريكية مئات آلاف السكان إلى الانتقال للعيش في فلوريدا «جنوب شرق»، وهم من أشد مؤيدي الديمقراطية هيلاري كلينتون ويمكن أن يحملوا إليها الفوز بهذه الولاية التي تعتبر من الولايات الحاسمة في السباق الرئاسي.

كانت آنا إيريس فاسكيز ربة المنزل البالغة من العمر 53 عاما، تحضر وجبة الغداء في شقتها في أورلاندو حين دقت امرأتان على بابها، هما تعملان لدى منظمة غير حكومية تدعى «مي فاميليا فوتا» «عائلتي تصوت» وتسعى وراء المتحدرين من أصول لاتينية غير المسجلين لجعلهم ناخبين.

وردا على سؤال عن خيارها لانتخابات 8 تشرين الثاني/نوفمبر تقول إنها ستصوت «لهيلاري» موضحة «إذا أدليت بصوتي لهذا الرجل، فسنكون جميعنا في ورطة» في إشارة إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

واستقر حوالى مليون شخص من أصول لاتينية في فلوريدا منذ العام 2012، وغالبيتهم من بورتوريكو الغارقة في دين هائل. وكثيرون اختاروا مدينة أورلاندو لبدء حياتهم الجديدة.

وقال مارك هوجو لوبيز مدير معهد بيو للأبحاث حول الناطقين بالإسبانية، إن «هجرة البورتوريكيين تركت أثرا هائلا على عدد المتحدرين من أصول لاتينية، المسجلين على اللوائح الانتخابية في وسط فلوريدا».

وهم مواطنون أمريكيون وبالتالي لديهم الحق بالتصويت في الولايات المتحدة، خلافا للمهاجرين الأجانب الذين عليهم الحصول على الجنسية الأمريكية ما يمكن أن يستغرق سنوات طويلة.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]