ارتفعت سوق الأسهم السعودية اليوم الأحد بعدما عززت بيانات التضخم الأميركية الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ربما يقترب من إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة، إلا أن المؤشر القطري خالف الاتجاه وأغلق على انخفاض.
وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار الأميركي، وعادة ما تقتفي قطر والسعودية والإمارات أثر أي تغييرات في السياسة النقدية الأميركية.
وزاد المؤشر الرئيسي بالسعودية 0.4 بالمئة بدعم من صعود سهم رتال للتطوير العمراني 0.5 بالمئة والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.7 بالمئة.
وأظهرت بيانات نُشرت يوم الخميس أن معدل البطالة بين السعوديين تراجع إلى ثمانية بالمئة في الربع الأخير من 2022 مقابل 9.9 بالمئة في الربع السابق، فيما استقر معدل المشاركة في القوى العاملة بين السعوديين عند 52.5 بالمئة.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء في بيان أن معدل البطالة الإجمالي في المملكة، الذي يشمل السعوديين وغير السعوديين، انخفض إلى 4.8 بالمئة من 5.8 بالمئة في الربع الثالث.
وارتفعت أسعار النفط وهي محفز رئيسي للأسواق المالية بالخليج بأكثر من دولار للبرميل يوم الجمعة.
وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر القيادي بمصر 1.7 بالمئة وجاء أداء معظم الأسهم المدرجة عليه على ارتفاع بما في ذلك فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكتروني التي قفز سهمها بأكثر من سبعة بالمئة.
ورفع البنك المركزي المصري يوم الخميس سعر الفائدة لليلة واحدة بمقدار 200 نقطة أساس بعد اجتماع للجنة السياسة النقدية، وقال إن الإجراء يهدف إلى السيطرة على التضخم المرتفع.
وفي قطر، هبط المؤشر الرئيسي 1.2 بالمئة فيما لا تزال أسعار الغاز الطبيعي تحت ضغط.
وفي البحرين .. ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة إلى 1890 نقطة.
وفي سلطنة عمان.. المؤشر الرئيسي هبط 1.1 بالمئة إلى 4812 نقطة.
وفي الكويت.. المؤشر الرئيسي زاد 0.2 بالمئة إلى 7839 نقطة.
