البورصة السعودية تنهي الأسبوع على مكاسب بدعم من البنوك

تتجه أسعار الذهب يوم الجمعة لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها في تسعة أسابيع، مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، بينما يترقب المتعاملون بيانات هامة عن الوظائف الأمريكية من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم لاستقاء مؤشرات عن الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0550 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2056 دولارا للأوقية (الأونصة). وصعد حوالي اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، متجها لتحقيق أفضل مكسب أسبوعي منذ أوائل ديسمبر كانون الأول.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 2073.40 دولار.

وقال بريان لان من جولد سيلفر سنترال في سنغافورة “خفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في مارس أمر مستبعد، لكن السوق على يقين من أنه سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بعد ذلك… التصريحات كانت إيجابية بالنسبة للذهب”.

ويعزز انخفاض أسعار الفائدة الإقبال على الذهب الذي لا يدر عائدا.

 أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج على تباين اليوم الأحد مع تعرض مؤشر السعودية لضغوط من أسهم العقارات والبنوك، لكن ارتفاع سهم قطر للتأمين عشرة بالمئة صعد بالمؤشر القطري.

وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية واحدا بالمئة، ليواصل خسائره للجلسة السادسة على التوالي.

وخسر سهم شركة رتال للتطوير العمراني ثلاثة بالمئة بينما تراجع سهم مصرف الراجحي 1.8 بالمئة.

وهبط سهم مجموعة تداول السعودية القابضة 4.7 بالمئة بعد أن انخفضت أرباحها السنوية أكثر من 27 بالمئة إلى 424.6 مليون ريال.

وقفز سهم شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية عشرة بالمئة بعد أن ارتفعت أرباحها السنوية بأكثر من 300 بالمئة عن العام السابق.

وارتفع المؤشر الرئيسي في قطر 0.7 بالمئة منهيا ثلاث جلسات متتالية من الخسائر، بعد أن تلقى دعما من صعود أسهمه المالية.

وقفز سهم قطر للتأمين، أكبر شركة تأمين في الخليج، نحو عشرة بالمئة للجلسة الثانية على التوالي مع تداول نحو تسعة ملايين سهم، مسجلة حجم تداول بلغ أكثر من 15 مليون ريال، وهو الأكبر منذ سبتمبر أيلول.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2 بالمئة، مدعوما بمكاسب في جميع القطاعات تقريبا.

وارتفع سهم البنك التجاري الدولي 1.3 بالمئة وسهم المصرية للاتصالات 4.2 بالمئة.

وفي عمان، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة إلى 4659 نقطة، فيما انخفض المؤشر في البحرين 0.1 بالمئة إلى 1937 نقطة.

سجل سوق الأسهم في السعودية أسوأ أداء بين البورصات الخليجية التي تباين أداؤها، اليوم الإثنين، وسط مخاوف من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة.

وأشار اثنان من صانعي السياسات في المركزي الأمريكي، يوم الجمعة، إلى أن أسعار الفائدة سيتعين رفعها بعد أن أوضحت بيانات أمريكية أن أكبر اقتصاد في العالم يصمد بشكل أفضل بكثير مما كان متوقعا.

وتربط أغلب دول مجلس التعاون الخليجي ومنها قطر والسعودية والإمارات عملاتها بالدولار وتتبع تحركات المركزي الأمريكي.

وتراجع المؤشر الرئيسي بالسعودية 1.2% متأثرا بهبوط معظم القطاعات.

وانخفض سهم مصرف الراجحي، وهو أكبر مصرف إسلامي في العالم من حيث الأصول، 1.3%، فيما تراجع سهم بنك الرياض 2.1%.

من ناحية أخرى، قفز سهم شركة اتحاد اتصالات 5.7% لتسجل أعلى مكاسب لها منذ يونيو/ حزيران بعد أن أعلنت عن زيادة 54.6% في صافي أرباحها السنوية.

وصعد مؤشر دبي الرئيسي 0.1% مدعوما بمكاسب في قطاعات البنوك والعقارات والصناعة.

وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5%، فيما زاد سهم سالك للتعرفة المرورية 0.7%.

وسجل مؤشر أبو ظبي انخفاضا طفيفا متأثرا بتراجع سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) 1.6% وسهم شركة الدار العقارية 1.3%.

وأغلق مؤشر قطر دون تغيير.

وارتفع سهم بلدنا، أكبر شركة ألبان ومشروبات في البلاد، 2.7%.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصرية 3%، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي مع تراجع معظم الأسهم المدرجة فيه.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 3.6%، فيما تراجع سهم شركة فوري للمدفوعات الإلكترونية 4.8%.