البورصة المصرية تهبط مع الاتجاه لجني الأرباح.. والسوق السعودية ترتفع
هبطت البورصة المصرية في بداية التعاملات اليوم، الإثنين، بفعل موجة لجني الأرباح، بعد تحقيق قفزة بلغت 14% الأسبوع الماضي، في الوقت الذي ارتفعت فيه سوق الأسهم السعودية.
وصعد المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة الأسبوع الماضي على أمل أن يؤدي تخفيض قيمة العملة المصرية إلى جذب تدفقات من النقد الأجنبي، بما يساعد على حل أزمة نقص العملة الأجنبية المستمرة منذ فترة طويلة.
غير أن المؤشر عاود الهبوط أمس، الأحد، ليسجل انخفاضا بنسبة 0.3% ونزل 1% أخرى عند 7395 نقطة، في أول نصف ساعة من بداية التداول اليوم، الإثنين، ويتمتع المؤشر بدعم فني عند مستوى ذروة يناير/ كانون الثاني البالغ 7114 نقطة.
وعلى الرغم من احتفاظ الكثير من المستثمرين المحليين بتفاؤلهم، ونظرة مدراء الصناديق لخطوة تخفيض قيمة الجنيه على أنها إيجابية، فإن تراجع الجنيه المصري في السوق السوداء أمس، الأحد، يوحي بأن مزيدا من التخفيض في قيمة العملة المصرية ربما يكون في الطريق، ومن ثم فإن الكثير من المستثمرين قد يمسكون عن ضخ استثمارات في مصر في الوقت الراهن.
وكان من بين أكبر الخاسرين اليوم، الإثنين، أسهم المصدرين، التي ارتفعت في السابق بفعل توقعات بأن تستفيد من تخفيض قيمة العملة، مثل شركة السويدي إليكتريك التي هبط سهمها 4.8% بعد أن قفز 15.9% الأسبوع الماضي.
وارتفع المؤشر السعودي 0.4% عند 6509 نقاط، مؤكدا تجاوزه لمتوسط مستواه في 100 يوم، الذي يقف حاليا عند 6465 نقطة، وهي إشارة مثيرة للتفاؤل في المدى المتوسط0، وقبل يوم الأحد، لم يكن المؤشر أغلق أبدا فوق المستوى المتوسط، منذ يونيو/ حزيران 2015.
وكان سهم زين للاتصالات الأكثر تداولا وقفز 9.2%، وارتفع السهم 34% منذ أن كشفت رويترز يوم الأربعاء الماضي، عن أن الشركة الأم زين الكويتية تنقح قائمة المتنافسين المحتملين لشراء أبراج المحمول المملوكة لها في المملكة العربية السعودية والكويت.
وقالت الشركة الأم، في بيان مقتضب بعد الإغلاق أمس الأحد، إنه «لا توجد تطورات جديدة فيما يخص خططها لبيع الأبراج».