قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن لديه مخاوف متزايدة من قدرة «جبهة النصرة»، على مهاجمة الغرب، وإنه لا يزال يجري تقييما لوضعها.
وأضاف البيت الأبيض، أن أمريكا لا ترى سببا حتى الآن لتغيير رؤيتها لـ«جبهة النصرة»، وستحكم عليها من أهدافها وتصرفاتها وعقيدتها.
وتابع، أن «جبهة النصرة»، بمسماها الجديد، لا تزال هدفا للقوات الأمريكية والروسية.
جاء هذا التعليق بعد أن أعلن زعيم «جبهة النصرة»، أبو محمد الجولاني، فك ارتباط الجبهة في سوريا، عن تنظيم «القاعدة»، وفق ما أعلن في خطاب تلفزيوني مسجل.
وقال الجولاني، «نعلن وقف العمل باسم جبهة النصرة، وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام»، متوجها بالشكر إلى «قادة تنظيم القاعدة، على تفهمهم لضرورات فك الارتباط».
وأبلغ نظيم «القاعدة»، في تسجيل صوتي أذيع اليوم الخميس، «جبهة النصرة»، أن بوسعها التضحية بروابطها التنظيمية مع القاعدة، إذا كان ذلك لازما للحفاظ على وحدتها ومواصلة المعركة في سوريا.
وقال أيمن الظواهري، زعيم «القاعدة»، في التسجيل الموجه لـ«جبهة النصرة»، إن «إخوة الإسلام التي بيننا هي أقوى من كل الروابط التنظيمية الزائلة والمتحولة، وإن وحدتكم واتحادكم وتآلفكم أهم وأعز وأغلى عندنا من أىة رابطة تنظيمية».