قالت البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة عبرت عن خيبة أملها اليوم الإثنين من قرار روسيا الانسحاب من معاهدة بشأن التخلص من البلوتونيوم، الذي يستخدم في صناعة الأسلحة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، «قرار الروس الانسحاب بشكل منفرد من هذا الالتزام مخيب للآمال».
وذكر، أن المعاهدة تنص على «التخلص من بلوتونيوم يكفي لصنع آلاف الأسلحة النووية».
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن أوكرانيا حاولت تنفيذ هجوم على أراضي روسيا باستخدام منطاد هوائي فوق مقاطعة كورسك، وتصدت له منظومات الدفاع الجوي وتم تدميره.
وجاء في بيان الدفاع الروسية الذي نقلته وكالة سبوتنيك للأنباء: «في يوم 16 أبريل/ نيسان، حوالي الساعة 8:15 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم باستخدام منطاد صغير على منشآت في أراضي روسيا. تم تدمير المنطاد الأوكراني من قبل منظومات الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة كورسك».
كما أكدت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من تدمير 3 طائرات مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود.
وأضافت: «في يوم 16 نيسان/أبريل، حوالي الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف، لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية. دمرت أنظمة الدفاع الجوي 3 طائرات مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود».
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
في سياق متصل، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون أولكسندر بروكودين، أن الجيش الروسي قصف 15 منطقة مأهولة بالسكان في الإقليم في آخر 24 ساعة، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقال بروكودين – في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، إن هجمات الجيش الروسي استهدفت خيرسون وأنتونيفكا وإنزينيرن وفيليتينسكي وبيلوسوف ولفوف وتياهينتسي وميكيلسكي وأودرادوكاميانكا وكيزوميس ودنيبروفسكي ويانتارني وبيلوزركا وفيسيلي وكوزاتسكي.
وأضاف المسئول الأوكراني أن قوات الجيش الروسي قصفت المناطق السكنية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بتسعة منازل خاصة. كما أصابت مرافق البنية التحتية الحيوية ومكتب بريد ومخزنًا وسيارة، مشيرًا إلى أن الدفاع الجوي الأوكراني دمر الليلة الماضية مُسيرتين روسيتين من طراز «شاهد» 131/136 فوق سماء خيرسون في نفس الفترة.
________
قال البيت الأبيض اليوم الإثنين إن إيران لم تقدم تحذيرات للولايات المتحدة بشأن الإطار الزمني لشن هجوم على إسرائيل أو أهدافها المحتملة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين إن الولايات المتحدة تبادلت بالفعل الرسائل مع إيران لكن لم تكن هناك أي رسائل بشأن الإطار الزمني للهجوم الذي شنته إيران هذا الأسبوع أو أهدافه، بحسب رويترز.
الهجوم الإيراني على إسرائيل
وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، مساء السبت الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، مطلع شهر أبريل/ نيسان الحالي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، مساء يوم السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.
وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا».
كما أعلن الحرس الثوري أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن إيران أطلقت 185 مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض – أرض.
ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ في أثناء الليل على إسرائيل، تم إسقاط 99% منها.
_____________
أصبح دونالد ترمب أول رئيس أميركي سابق يمثل أمام محاكمة جنائية، اليوم الإثنين، ليواجه اتهامات تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها وعدم الإفصاح عن علاقته بها، في قضية قد تؤثر على مسعاه للفوز بالرئاسة والعودة مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
وجلس ترمب (77 عاما) مرتديا بدلته الزرقاء المميزة وربطة عنق حمراء على منصة الدفاع بينما رفض القاضي خوان ميرشان طلبات محاميه بأن يتنحى القاضي عن القضية ويوسع نطاق عملية استجواب المحلفين المحتملين.
قدم الفريق القانوني لترمب منذ أشهر سلسلة من الطلبات القانونية لتأخير أو عرقلة القضايا الجنائية الأربع المرفوعة ضده.
ويتعين على ترمب، المرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024، حضور المحاكمة التي من المتوقع أن تستمر حتى مايو/ أيار.
ومن المتوقع أن يستغرق اختيار 12 محلفا و6 مناوبين من مجموعة من سكان مانهاتن حوالي أسبوع، تليها شهادة الشهود.
ويتهم ممثلو الادعاء في ولاية نيويورك ترمب بتزوير السجلات للتغطية على دفع مبلغ 130 ألف دولار في الأيام الأخيرة من الحملة الرئاسية لعام 2016 لشراء سكوت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز وعدم الإفصاح عن لقاء جنسي قالت إنه حدث بينهما عام 2006.
وينفي ترمب أي علاقة من هذا القبيل، ودفع العام الماضي ببراءته من 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في القضية التي رفعها المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج، وهو ديمقراطي، في محكمة بولاية نيويورك.
ووقفت الشرطة للحراسة أمام قاعة المحكمة وسط متاهة من الحواجز، وظلت طائرات الهليكوبتر تتعقب موكب سيارات الدفع الرباعي السوداء التي نقلت ترمب من شقته في برج ترمب.
وحملت حفنة من المتظاهرين، الذين تجمعوا في الساحة عبر الشارع، لافتات مكتوب عليها بخط اليد «الخاسر» و«ترمب أُدين بالفعل».
وبالرغم من أن بعض الخبراء القانونيين يعتبرون هذه القضية الأقل أهمية من بين المحاكمات الجنائية الأربع التي يواجهها، فإنها القضية الوحيدة المؤكد البت فيها قضائيا قبل انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي حالة إدانة ترمب، فسيظل بإمكانه تولي منصب الرئاسة، لكن استطلاعا أجرته رويترز/إبسوس أظهر أن الحكم بالإدانة قد يعرقل فرصه.
وكان رجل الأعمال الذي تحول إلى سياسي وشغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2021 قد استغل المثول أمام المحكمة في السابق لحشد مؤيديه والادعاء بأنه مستهدف من قبل أعدائه السياسيين.
وخلال العام الماضي، وجه ترمب انتقادات للشهود ومسؤولي المحكمة وأقارب أصحاب الدعاوى في مختلف القضايا القانونية، مما دفع ميرشان وقاضيين آخرين إلى فرض قيود على تصريحاته.
وفي هذه القضية، سعى ترمب دون جدوى إلى إجبار ميرشان على التنحي، بحجة أنه يواجه تضاربا في المصالح لأن ابنة القاضي عملت مع سياسيين ديمقراطيين.
وقال ترمب قبل دخوله قاعة المحكمة: «هذا أمر مثير للغضب، هذا اضطهاد سياسي».
وفي قضاياه الجنائية الثلاث الأخرى، يواجه ترمب اتهامات بإساءة استخدام معلومات سرية ومحاولة إلغاء خسارته في انتخابات 2020 أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن. ووصف ترمب جميع القضايا الجنائية المرفوعة ضده بأنها مؤامرة من قبل الديمقراطيين الذين ينتمي لهم بايدن لتقويض حملته الرئاسية.
____________________________
