قالت المسؤولة عن “تاكسي البنات” فى مصر، السيدة ريم فوزي، اليوم الأربعاء، إن فكرة المشروع مطبقة في عدة دول أوروبية وعربية، مشيرة إلى أن الهدف منها هو مواجهة ظواهر مثل التحرش، والسرقة التي تتعرض لها المرأة فى الشارع، ومحاولة إيجاد خصوصية لها، بالإضافة إلى خدمة السياحة فى مصر.
وأضافت أثناء حوارها لبرنامج يوم جديد على شاشة “الغد العربي” إن السيارات المستخدمة فى المشروع الخاص بها مجهزة بالعديد من كاميرات المراقبة من الداخل، بالإضافة إلى خاصية الـ جي بي إس، موضحة أن الفترة القادمة ستشهد ربط التاكسي بخط ساخن للتواصل عبر “كول سنتر”، ومسجل صوت داخل السيارة للسائق، حفاظاً على حياة الركاب والفتيات.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستتضمن تدشين تطبيق ليصبح متاحاً على الهواتف الذكية، موضحة أن هناك شروط صعبة لإختيار الفتيات العاملات فى المشروع أبرزها الحصول على مؤهل عال، وإجادة لغة أجنبية للتعامل مع السائحات، وتراوح السن ما بين 25 إلى 35 عاماً.
وأكدت مؤسسة مشروع “تاكسي البنات” على إختيار اللون “البينك” للسيارات لأنه اللون المميز للسيدات، موضحة أن الفتيات يخضن مجموعة كبيرة من التدريبات على مهارات القيادة، والتعريف بقانون المرور، والكشف الطبي، والكشف على المخدرات، ومن ثم إستخراج الرخصة المهنية.
ونوهت إلى مجموعة من المعوقات التي واجهتها فى المشروع ومنها صعوبة موافقة أولياء أمور الفتيات، وتوفير الرواتب، إستخراج الرخص المهنية، والمنافسة غير الشرعية للسيارات الملاكي التي يستخدمها أصحابها لتوصيل الجمهور العادي.
ولفتت صاحبة مشروع تاكسي البنات فى مصر إلى أنه تم تكريمها من وزير السياحة المصري هشام زعزوع، واصفة تكريمها بأنه فخر لكل سيدة مصرية وعربية، لاسيما وأن المرأة أصبحت شريك أساسي فى كل مناحي الحياة بمجتمعاتنا العربية.
