نشرت صحيفة التايمز، تقريرا، من مراسلها في موسكو ومحرر الشؤون الدبلوماسية فيها، تقول فيه إن روسيا تعتزم تقديم مقابلة تلفزيونية إلى مجلس الأمن تعرض فيها صبيا سوريا، تزعم أنه منح طعاما مقابل تمثيل أنه ضحية هجوم بالأسلحة الكيماوية في مدينة دوما.
وتزعم موسكو أن المقابلة التي بثها التلفزيون الروسي تثبت أن مقاطع الفيديو لضحايا الأسلحة الكيمياوية في مدينة دوما في السابع من أبريل/نيسان كانت مفبركة من أجل تحريض الغرب على توجيه ضربات جوية ضد نظام الأسد.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الصبي حسن دياب، 11 عاما، قال لمراسل قناة روسيا 24 الإخبارية، إن مسلحي المعارضة طلبوا من السكان التوجه إلى مستشفى قريب دون أن يوضحوا لهم السبب.
وأضاف الصبي “حالما دخلت، أمسكوا بي وبدأوا يرشون الماء علي … ثم وضعوني في سرير إلى جانب أناس آخرين”.
ويقول التقرير إن عمر دياب، والد الصبي، قال إن ابنه أعطي “تمرا وبسكويتا وأرزا” لمساهمته فيما تصفه روسيا بأنه “انتاج بأسلوب هوليودي” نفذته جماعة الدفاع المدني المعروفة باسم “الخوذ البيض” بدعم من بريطانيا.
وتقول الصحيفة إن المقابلة صورت في دمشق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وليس في الغوطة نفسها.
وتضيف الصحيفة أن أطباء يعملون في الغوطة قالوا إن النظام هددهم وحذرهم من الحديث عن الهجوم.
